السناتور لينزي غراهام السلطات على معاملة سايبوف باعتباره مقاتلا عدوا وهو تحرك سيتيح للمحققين استجوابه دون وجود محام. وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إن سايبوف تبنى الفكر المتطرف أثناء إقامته في الولايات المتحدة. وقال ألكسندر ميلياجرو هيتشنز وهو مدير الأبحاث في برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن إن غالبية الهجمات المستلهمة من الدولة الإسلامية وعددها 18 والتي نفذت في الولايات المتحدة منذ سبتمبر/أيلول 2014 كانت من تنفيذ مهاجمين تبنوا الفكر المتطرف أثناء إقامتهم في الولايات المتحدة. أصدقاء أرجنتينون بين القتلى وقال جيمس أونيل مفوض شرطة نيويورك إن السلطات أعلنت وفاة ستة أشخاص في الموقع واثنين في مستشفى قريب. وقالت وزارة خارجية الأرجنتين في بيان إن خمسة من القتلى من مواطني الأرجنتين كانوا في زيارة لنيويورك في إطار احتفال مجموعة من الأصدقاء بتخرجهم من المدرسة. وقال وزير خارجية بلجيكا إن أحد مواطنيه ضمن القتلى. وقال مصدر أميركي بسلطة إنفاذ القانون إن المشتبه به مهاجر من مواليد أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى وتقطنها أغلبية مسلمة وكانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق. وطوقت الشرطة مساء الثلاثاء منزلا في باترسون قالت صحيفة نيويورك تايمز إن من المعتقد أن سايبوف كان يقيم فيه. وتشتهر باترسون بأن نسبة كبيرة من سكانها من المهاجرين ويقيم فيها نحو 150 ألف شخص منهم ما بين 25 ألف أو 30 ألف مسلم. وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز أن سايبوف أقام في تامبا بفلوريدا. ووصف مسؤولون من مكتب رئيس البلدية ووزارة الأمن الداخلي الهجوم بأنه عمل إرهابي لكن أندرو كومو حاكم نيويورك قال إنه يعتقد أن المهاجم عمل بمفرده. وقال "لا يوجد دليل يشير إلى وجود مؤامرة أوسع نطاقا أو خطة أكبر. هذه أعمال فردية الهدف منها إحداث ألم وإلحاق أذى وربما الموت". ونقلت سي.ان.ان ووسائل إعلامية أخرى عن ضباط الشرطة قولهم إن المتهم هتف قائلا "الله أكبر" لدى خروجه من الشاحنة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه انضم لإدارة شرطة نيويورك وهيئات أخرى في قوة مهام مشتركة لمكافحة الإرهاب للتحقيق في الهجوم. وفي تطور آخر أفادت وثائق المحكمة الاتحادية في بروكلين الأربعاء أنه تم تسليم مقيم سابق في منطقة بروكلين في نيويورك إلى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات بأنه سافر إلى الشرق الأوسط للعمل في التجنيد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مدعون أميركيون في الدعوى إنه جرى ترحيل مرصاد كانديتش الذي اعتقل في البوسنة في وقت سابق هذا العام، الثلاثاء ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة الأربعاء. ولم يتسن الوصول إلى محام عن كانديتش للتعليق. وقال مدعون إن كانديتش الذي كان مقيما بشكل دائم وقانوني في الولايات المتحدة سافر إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول 2013 وانضم بعد ذلك إلى تنظيم الدولة الإسلامية وساعد في تجنيد آخرين عبر الإنترنت. ووفقا للمدعين فإن أحد مجنديه هو جيك بيلاردي المراهق الاسترالي المعروف باسم "جيك الجهادي" الذي نفذ هجوما انتحاريا في العراق في مارس/آذار عام 2015. وذكر المدعون أن كانديتش ساعد بيلاردي على السفر من ملبورن إلى اسطنبول في 2014 وشجعه بشكل شخصي على تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن كانديتش ساعد آخرين على السفر للشرق الأوسط لمساعدة الدولة الإسلامية. وقالوا إن كانديتش انتقل للعيش في البوسنة في يناير/كانون الثاني. ووجه الاتهام إلى كانديتش بتقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدين.
مشاركة :