تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا غير ملزم يدعو الولايات المتحدة لرفع الحظر الاقتصادي والمالي الذي تفرضه على كوبا، فيما صوتت الولايات المتحدة وإسرائيل ضده. وأيد القرار خلال التصويت 191 دولة عضو في الأمم المتحدة. وكانت واشنطن امتنعت عن التصويت في 2016، للمرة الأولى خلال ربع قرن، وذلك إثر التقارب التاريخي الذي بدأه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2014 مع كوبا، والذي أدى إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية وتخفيف الحظر التجاري. ونددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بما اعتبرته "مسرحية سياسية"، وقالت: في كل عام تهدر الجمعية العامة وقتها في بحث هذا القرار.. واشنطن لا تخشى العزلة، وهي تعارض هذا القرار وستواصل في هذا الموقف طالما استمر حرمان الشعب الكوبي من حقوقه. وأضافت هايلي: "حصار كوبا مدرج في القانون الأمريكي، وأن الكونغرس وحده من يمكنه وضع حد له" نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وانتقدت المندوبة الأمريكية "الوضع المزري للاقتصاد الكوبي وقمع الشعب، الذي يجب أن يحصل على الحق في حرية التعبير واختيار مسؤولية السياسيين". من جهته، انتقد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بشدة "التصريحات غير اللائقة" للسفيرة الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن "تضرب عرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة". وقال: "الولايات المتحدة تقف وحيدة في هذا الملف ضد كوبا". وانتقدت روسيا والصين موقف الولايات المتحدة وإسرائيل. يذكر أن الحصار الاقتصادي والمالي الأمريكي فرض على كوبا منذ 1959. المصدر: أ ف ب هاشم الموسوي
مشاركة :