جمعت الصداقة والمخدرات مواطنين وسريلانكياً وبنغلاديشياً في جلسة تعاط شوارعية في منطقة إشبيلية، وتبيّن أن أحد المواطنين مروّج للسموم وهو مَنْ يزوّد أصدقاءه بالشبو، كما اتضح أنه مطلوب لمكافحة المخدرات وجهات أخرى وصادر بحقه أوامر إلقاء قبض. رجال أمن الفروانية ولدى قيامهم بجولة أمنية في منطقة إشبيلية اشتبهوا في 4 أشخاص يجلسون قرب أحد الشوارع الرئيسية وعند الاقتراب منهم حاولوا الفرار، إلا أنهم لم يتمكنوا من مواصلة رحلة الهرب بسبب حالة التعاطي التي كانت تسيطر عليهم، ووقعوا في قبضة الأمن، وبعد التدقيق على بياناتهم اتضح أنهم مواطنان وبنغلاديشي وسريلانكي وبعد الاستفسار منهم عن سبب جلستهم «الشوارعية» اعترفوا بأنهم أصدقاء واعتادوا على التجمع معاً في الساحات الترابية لتعاطي مادة الشبو المخدرة. وأفاد مصدر أمني بأن «الآسيويين وأحد المواطنين ادعوا بأن الشخص الرابع هو مَنْ يزوّدهم بالمواد المخدرة بأسعار زهيدة، كونه يروّجها بين أوساط الشباب، فيقوم بتقديم خصم خاص لهم كونهم أصدقاءه في بؤرة التعاطي، وبعد الاستعلام الأمني عن الأشخاص الأربعة ظهر أن عليهم أوامر ضبط وإحضار». وأضاف المصدر «بالاستفسار من المواطنين عن علاقتهما بالآسيويين ذكرا أنهما مجرد صديقين يجلسان معهما لتعاطي المواد المخدرة، وبناءً على ذلك تم تفتيش الأشخاص الأربعة فعُثر بحوزة المروّج على كيس شبو (لزوم الجلسة)، وتم تحريزه وأحيل مع بقية الأصدقاء إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات».