استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مكتبها أمس، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الجهتين بما يحقق المنجز الثقافي والحضاري ويرتقي بصورة المملكة في المحافل الدولية المختلفة.وتوجهت الشيخة مي بالشكر إلى وزير الخارجية لدعمه الحراك الثقافي في البحرين، مؤكدة على دور وزارة الخارجية في الوقوف إلى جانب الثقافة وعملها في حفظ وصون المقومات التاريخية العريقة للمملكة. وأشادت بجهود سفارات البحرين حول العالم في إطلاع الشعوب والحضارات الأخرى على ما تحققه المملكة من إنجازات مختلفة على الصعد كافة.كما عرفت بالنتائج المثمرة للزيارة الأخيرة إلى إيطاليا، إذ قامت بتعريف العالم بتجربة البحرين في الحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية خلال مشاركتها في بورصة البحر المتوسط للسياحة الأثرية بمدينة بيستوم.وأطلعت وزير الخارجية على آخر تطورات الحراك الثقافي البحريني بما فيه الاستعدادات لاستقبال عام 2018، إذ أن المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية وعلى برامج العمل القادمة لهيئة البحرين للثقافة والآثار وجهودها في تعزيز الحضور الدولي لمملكة البحرين، إذ تشارك الثقافة في الاجتماع العام الواحد والعشرين للدول الموقعة على اتفاقية التراث العالمي في مقر منظمة اليونيسكو في باريس خلال نوفمبر الجاري، كما تنظم الهيئة معرضا يسلط الضوء على حضارة دلمون في متحف الأرميتاج الروسي خلال ديسمبر القادم.بدوره أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره لجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في تحقيق المنجز الثقافي والحضاري لمملكة البحرين، موضحا أن ذلك يعزز مكانة البحرين مركزا حضاريا إقليميا وعالميا، مؤكدا أن وزارة الخارجية ستستمر بالعمل على دعم مشاريع الهيئة والتعاون معها من أجل الارتقاء بالحراك الثقافي المحلي، بما يلبي طموحات وآمال شعب البحرين.