تواصل – سامر محمد: اتهم السيناتور الجمهوري “ريتشارد بور”، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، حسابين تابعين لروسيا على “فيسبوك”، أحدهما مناهض للمهاجرين، والآخر مؤيد للمسلمين، بدفع سكان منطقة هيوستن للوقوف ضد بعضهم البعض قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية. ووفقاً لموقع “ذي هيل” الأمريكي، فإن أحد الحسابين كان بعنوان: “قلب تكساس”، وكان يحمل رسائل مناهضة للمهاجرين، في حين أن الآخر كان بعنوان: “المسلمون المتحدون الأمريكيون”، وادعى أنه مؤيد للمسلمين وحمل رسالة “أنا مسلم وأفتخر”. وذكر السيناتور الأمريكي أن الحسابين وضعا إعلانات على “فيسبوك” تدعو لفعاليات في نفس الوقت في 21 مايو 2016م، على سبيل المثال بالقرب من مركز إسلامي، وشوهدت تلك الإعلانات من قبل نحو 15 ألف شخص. وكشف عن أن مؤيدي الحسابين حضرا مظاهرات متنافسة ضد بعضهما البعض على جانبي أحد الشوارع بالقرب من مركز إسلامي في ولاية تكساس. ورأى الموقع أن ما حدث في هيوستن بتكساس لم يكن الوحيد الذي يدعم من قبل حسابات روسية، حيث حضر من 5 إلى 10 آلاف شخص مسيرة في مدينة نيويورك في نوفمبر الماضي بعد أيام قليلة من الانتخابات، ونظمت الفعالية من قبل مجموعة مرتبطة بروسيا سعت للاستفادة من التوترات العنصرية.
مشاركة :