كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: فجّر الفنان المعتزل والمحكوم بالإعدام فضل شمندر المعروف بـ فضل شاكر، مع زميله الشيخ أحمد الأسير، قنابل اعلامية عديدة في أول مقابلة أجرتها معه صحيفة العربي الجديد، أجراها الزميل ربيع فران من مخبئه. فقد هاجم شاكر آل الحريري وفؤاد السنيورة ونصر الله. ومنذ حزيران / يونيو 2013، قلّ ظهور فضل شاكر الذي أعلن اعتزاله الفنّ، لكنه بين الحين والآخر نشر تعليقات عبر تويتر، وأناشيد في مناسبات دينية واجتماعية، إلا أنه لم يظهر على العلن، ولا أحد يعرف مكانه، وسط أحاديث تروى عن احتمال أن في مخيم عين الحلوة شرق صيدا، وثمة من يقول إنه موجود في تركيا التي وصل إليها برّاً عن طريق سورية. وأكد شاكر أن معركة عبرا ـ بين الجيش اللبناني وجماعة الأسير ومن بينهم شاكر ـ ، قد أشعلها طرف ثالث، لا الجيش ولا أحمد الأسير. وكشف شاكر أنه لم والشيخ أحمد الأسير على توافق تام. قبل شهرين من المعركة الأخيرة التي سبقت الهجوم علينا، كان التنسيق بيننا على بعض الأمور. وأنه علم أن الشيخ الأسير خرج مع أربعة مرافقين فقط، وقيل لي إنه قام بحلق ذقنه. ولا يوجد من يومها اتصال بيننا. وشدد أنه لن يسلم نفسه لأحد. وسيبقى مطارَدا وأدفع ثمن مواقفي بعدما ناصرت ثوّار سورية، وناصرت الإسلام في العالم، بحسب تعبيره. وهاجم فضل شاكر آل الحريري، واتهمهم بالتخلي عن إخوانهم، وطائفتهم وشعبهم، بحسب ما ورد في المقابلة. وقال إنه عُرض عليه الذهاب إلى تركيا، غير أنه طالب بوجود ضمانات لذلك. كما هاجم شاكر وبشدة حسن نصر الله الذي اعتبره قد أضاع بوصلة الثورة السورية، وأبقى على بشار الأسد، وتحدى حسن نصر الله بأن يوجه اية رصاصة اليوم على الأراضي المحتلة في فلسطين.
مشاركة :