«الهلال» الإماراتي توزع خمسة آلاف سلة غذائية في شبوة

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، أمس، عملية توزيع خمسة آلاف سلة غذائية متنوعة على الأسر المعوزة والمحتاجة ومن ذوي الدخل المحدود في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة اليمنية ضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية والإغاثية في محافظة شبوة لنجدة الأهالي والأسر المعوزة بالمديرية وتوفير المساعدات الغذائية الأساسية لهم ورفع المعاناة عنهم.وقال محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الإماراتي بمحافظة شبوة، إن نحو خمسة آلاف أسرة من أهالي وسكان قرى ومناطق مديرية مرخة السفلى يستفيدون بشكل مباشر من هذه المساعدات، مؤكدا أن هيئة الهلال تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للأهالي بتوفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية، وأكد حرص الهيئة على دعم أبرز المشروعات الحيوية في المحافظة التي ينعكس دورها إيجابيا على خدمة المجتمع باستفادة المواطنين منها بشكل مباشر، كالمشروعات الخدمية الصحية والتربوية.من جهته، أشاد الشيخ علي بن لروس أحد أبرز مشايخ المديرية بدعم الإمارات المتواصل قيادة وشعباً للشعب اليمني وبجهودها الإنسانية والإغاثية للتخفيف على المحتاجين في مختلف المناطق المحررة.ولفت إلى أهمية وحيوية هذه المساعدات الخيرية والإنسانية كونها تعكس مدى حرص واهتمام الأشقاء في الإمارات على التخفيف من معاناة المعوزين والمحتاجين المستفيدين المباشرين منها في المديرية.وأعرب المدير العام أحمد فرج النسي، عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال وفريق عملها الميداني وجهودهم الكبيرة في تقديم يد العون والمساعدة إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق والمديريات بمحافظة شبوة.من جانبهم أعرب أهالي وسكان المديرية عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبا على هذه اللفتة الإنسانية.واصلت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» خلال شهر أكتوبر الفائت تنفيذ برامجها التنموية في المناطق المحررة باليمن ضمن جهود الدولة الرامية لتخفيف معاناة الشعب اليمني ونجدة الأسر المعوزة التي تضررت من أعمال التخريب التي خلفها الانقلابيون.وتصدرت جهود مكافحة وباء الكوليرا اهتمام الهيئة، فيما تواصلت عمليات دعم البناء التنموي في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية والأمن، إضافة إلى الأعمال الإغاثية والإنسانية العاجلة.وثمن مسؤول أممي وعدد من الوزراء اليمنيين جهود الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن الأعمال الإنسانية الإماراتية وتركيزها على جهود إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات والبنى التحتية ساهمت بشكل كبير في إعادة الأمل للشعب اليمني.وأشاروا إلى أن الإمارات ساهمت في محو صورة وآثار الحرب على عدن ومختلف المحافظات المحررة وواكبت المتغيرات الإنسانية التي شهدها اليمن مؤخراً خاصة في ما يتعلق بمكافحة الكوليرا.وأشاد «مارك لوكوك» وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بجهود دولة الإمارات الإنسانية ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف المحافظات اليمنية خاصة المحافظات الجنوبية المحررة. وقال المسؤول الأممي: «ساهمت الأعمال الإنسانية الإماراتية في تخفيف معاناة الشعب اليمني..ويمكن ملامسة ذلك بوضوح في العديد من القطاعات»، وبحث «لوكوك» والهلال الإماراتي سبل تنسيق العمل الإغاثي بين الإمارات والمنظمة الدولية.وثمّن ناصر باعوم وزير الصحة اليمني في تصريحات لـ«وام» الدور البارز الذي لعبته هيئة الهلال في مواجهة وباء الكوليرا في اليمن، مؤكداً أن جهود الهيئة ساهمت في الحد من انتشار الوباء الذي شكل خطراً على حياة الآلاف وأودى بحياة العديد في عدد من المحافظات.وأوضح أن الإمارات عملت على مواجهة الوباء بعدة خطوات بدأت بتقديم شحنة أدوية ومستلزمات تم إرسالها بشكل فوري وعاجل إلى أبين والمخا والضالع ولحج، وفي مرحلة لاحقة وصلت طائرتان تحملان 100 طن من الأدوية لمواجهة الوباء والمستلزمات الدوائية المختلفة.وأضاف: أكملت الإمارات جهودها بتقديم 10 ملايين دولار دعماً لجهود وزارة الصحة اليمنية، ثم وصول سفينة أدوية تم استلامها عبر منظمة الصحة العالمية ثم وصولها إلى مستحقيها عبر المركز الإقليمي ومكاتب الصحة في المحافظات.وعبر باعوم عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وللهلال على الجهود الكبيرة التي بذلوها لدعم القطاع الصحي في عدن والمناطق المحرّرة، مشيرا إلى أن العلاقة والتنسيق بين وزارة الصحة في الحكومة الشرعية اليمنية والهلال الإماراتي ومنظمة الصحة العالمية تسير بخطى ثابتة وتفاهم عالٍ بهدف خدمة الإنسان وتقديم العون والمساعدة.وواصلت هيئة الهلال الأحمر- خلال أكتوبر - تقديم الدعم للقطاع الصحي في اليمن حيث وزعت شحنة أدوية نوعية تقدر بـ 108 أطنان من الأدوية العلاجية والمستلزمات الطبية على المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية.وأعادت الهيئة تأهيل المركز الصحي بمديرية شقرة بأبين بعد أن تعرض للتخريب ونهب معداته خلال الحرب التي شنها الانقلابيون وما تلاها من سيطرة للجماعات الإرهابية على المحافظة.من جهته، أشاد عبدربه المحولي نائب وزير التعليم الفني والمهني في الحكومة اليمنية بالدعم المقدم من دولة الإمارات لدعم قطاع التعليم في عدن ومختلف المحافظات المحررة.وأوضح المحولي، إن قطاع التعليم كان له النصيب الأكبر في الدعم الإماراتي لليمن وهو ما ترجمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مشاريع إعادة تأهيل مختلف القطاعات الخدماتية والتربوية في عدن والإسهام الفعلي في بناء ما دمره الانقلابيون في حربهم على عدن.ورفعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - في أكتوبر الماضي- وتيرة توزيع المواد الإغاثية والغذائية في اليمن بشكل ملحوظ استجابة للنداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات والشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق المحررة.وقامت الهيئة بتوزيع آلاف السلال الغذائية على مناطق متفرقة في اليمن، فيما اطلع المهندس جمعة المزروعي مدير فريق الهلال الإماراتي في عدن على نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي. (وام)

مشاركة :