تسلمت الحكومة الفلسطينية، اليوم، معابر قطاع غزة الثلاثة، من حركة "حماس"، تطبيقا لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه مؤخرا، برعاية مصرية. ورأى الخضري، في هذه الخطوة، "طي حقيقي لصفحة الانقسام، في إطار تمكين الحكومة من العمل، وممارسة كافة صلاحياتها، وتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة كما الضفة الغربية". وأضاف "الكل يأمل أن يلمس نتائج عملية خاصة في إطار تحسن الخدمات مثل الكهرباء، وكذلك عودة رواتب الموظفين، واستئناف التحويلات الطبية (السفر للعلاج خارج القطاع)". وأعرب عن أمله في إنهاء كافة الأزمات الناتجة عن الانقسام والحصار. وينص اتفاق المصالحة، الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس"، برعاية مصرية، في 12 أكتوبر/تشرين الماضي، على تسليم "حماس"، إدارة معابر القطاع، لحكومة التوافق في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ومنذ أحداث الانقسام الفلسطيني في يونيو/ حزيران 2007، يدير موظفون يتبعون لـ"حماس"، معابر قطاع غزة من الجانب الفلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :