المكتب الإعلامي لحكومة دبي ينظِّم برنامج الدبلوماسية الدولية

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس، برنامج الدبلوماسية الإعلامية الدولية بالتعاون مع كلية «واشنطن للبروتوكول»، لأعضاء «شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال» ويعقد خلال الفترة من 10 إلى 16 نوفمبر الجاري، في العاصمة الأمريكية واشنطن بهدف منح القائمين على الاتصال في دوائر حكومة دبي وكذلك المؤسسات شبه الحكومية في الإمارة فرصة للتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال تخصصاتهم وتعزيز مواكبتهم لأحدث المستجدات، وكذلك تأكيد قدرتهم على معالجة أية تحديات قد تواجههم خلال تفاعلهم مع عالم الإعلام بما يشهده اليوم من متغيرات سريعة.وفي كلمة رحبت خلالها بالمشاركين في البرنامج، أكدت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن هذه الخطوة تأتي في إطار المساعي المستمرة لرصد وتوفير أفضل أشكال التدريب لأعضاء شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال، امتثالاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل دبي متقدمة 10 سنوات على الأقل مقارنة بأكثر مدن العالم تحضراً، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مع إطلاق سموه للشبكة في شهر مارس الماضي، بضرورة العناية بمجال التدريب وتوفير أفضل فرصه لأعضاء الشبكة لتمكينهم من القيام بمهمتهم على الوجه الأكمل في توصيل رسالة دبي إلى العالم بصورة واضحة ومؤثرة.وأعربت عن خالص الشكر والتقدير ليوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، لما أبداه من دعم للمكتب في مرحلة الإعداد لتنظيم البرنامج، منوهة بالدور المهم الذي تلعبه سفارة دولة الإمارات في واشنطن، وما تقدمه من إسهامات في مساندة كافة الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الدولة في شتى المجالات.وأشارت إلى أن البرنامج لا تنحصر قيمته في عمليات التدريب بشقيها النظري والعملي، لكنها أيضاً تنسحب على فرصة بناء علاقات تعاون جديدة مع الجهات التي سيشملها البرنامج بالزيارة والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في العاصمة الأمريكية، مؤكدة أن على المشاركين في البرنامج مسؤولية كبيرة في إعطاء صورة مشرفة لدولة الإمارات تأكيداً للنموذج المتميز الذي أرست قيادتنا الرشيدة أسسه لدولة الإمارات في الخارج وضمن مختلف المحافل الدولية.وقالت منى المرّي: «في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات كبيرة، تقدم دولة الإمارات نموذجاً متميزاً أساسه الإبداع والتسامح والتعايش والانفتاح على العالم وثقافاته وهذه رسالة مهمة يجب علينا التأكيد عليها وإبرازها في كل المحافل الدولية، وحرصنا أن يكون تصميم البرنامج معيناً على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، علاوة على قيمة التدريب في التعرف إلى أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها الاستفادة من الفرص القائمة والتصدي للتحديات المحتملة في مجال الاتصال ضمن نطاقه العالمي الأشمل».وسيتيح البرنامج للمشاركين من خلال المزج بين التدريب النظري والعملي، فرصة التعمق في التطورات التي شهدها عالم الاتصال من منظور مختلف، والتعرف إلى أبرز التحديات التي اعترت هذا المجال، والاقتراب أكثر من عالم الدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية والاتصال بين الثقافات المختلفة، و البروتوكول الدولي، والقيادة، علاوة على الأساليب الأكثر فعالية في بناء استراتيجيات الاتصال وصياغة الرسائل الأساسية.وسيتضمن البرنامج ستة موضوعات تشمل: «الاتصال في إطاره العالمي»، و«الدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية»، و«الاتصال بين الثقافات»، و«البروتوكول والتمثيل التنفيذي»، و«القيادة فن وليست علماً»، إضافة إلى «الرسائل الإعلامية الاستراتيجية»، إضافة إلى مشروع عملي سيشارك فيه المشاركون يشمل كافة الموضوعات التي تطرق إليها التدريب على مدار أسبوع كامل.

مشاركة :