تفاهم بين «الناشرين الإماراتيين» و«الوطني للإعلام» لتعزيز إمكانات قطاع النشر وتوفير الخدمات للمؤلفين

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين مع الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة ورئيس المجلس الوطني للإعلام، مذكرة تفاهم بين جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الوطني للإعلام، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، للارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير مزيد من الخدمات والتسهيلات للمؤلفين والناشرين. وأقيمت مراسم التوقيع في جناح جمعية الناشرين الإماراتيين المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك بحضور نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور ميكيل كولمان رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، ومنصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وراشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين.ونصت بنود المذكرة على أن يبذل الطرفان كل جهودهما للارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات، وأن يعملا على تبادل التجارب والخبرات، التي من شأنها أن تدفع عجلة صناعة الكتاب، وتعزز جهود دور النشر في دعم النهضة المعرفية والثقافية بدولة الإمارات. وبموجب المذكرة سيقدم المجلس الوطني للإعلام كافة التسهيلات اللازمة للناشرين الأعضاء بالجمعية، بما يساعدهم على القيام بأدوارهم على أكمل وجه، ويسهم في توسيع نطاق انتشار الكتاب. وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تعمل جمعية الناشرين الإماراتيين على تذليل العقبات التي تواجه دور النشر المحلية والعربية العاملة في دولة الإمارات من أجل زيادة الإنتاج المعرفي، ورفد صناعة النشر بالإصدارات المميزة القادرة على جذب القارئ، وفي نفس الوقت فتح الآفاق أمامهم لتحقيق مزيد من التوسع والانتشار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما يسهم في زيادة القدرات التنافسية لقطاع النشر الإماراتي، ويمنحه قدرة أكبر على التأثير».وأضافت: «يتطلب النهوض بواقع النشر في الإمارات والمنطقة العربية، تضافر جهود جميع الفاعلين والمؤثرين في هذا القطاع، من دور النشر وشركات التوزيع، والمؤلفين والرسامين والمترجمين، إلى جانب المؤسسات الرسمية المعنية بالقطاعات الإبداعية، وفي هذا السياق يأتي توقيعنا لهذه المذكرة مع المجلس الوطني للإعلام، للمساهمة معاً في إحداث تغيير حقيقي على خريطة النشر المحلي والعربي».ومن جانبه قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «يجسد توقيع مذكرة التفاهم الحرص على التواصل المباشر مع الناشرين بما يسهم في إثراء المحتوى الثقافي والمعرفي، ويدعم تطوير صناعة النشر ومجتمع المعرفة تماشياً مع رؤية القيادة التي تهدف إلى إثراء المحتوى الفكري والمعرفي، وتكريس القراءة كمنهج حياة للارتقاء بالإنسان كونه المحور الرئيسي في عملية التنمية المستدامة وصناعة المستقبل».وأضاف: «إن تزامن التوقيع على هذه الاتفاقية مع انطلاق فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، يؤكد أهمية الكتاب كأداة رئيسية في نشر المعرفة والعلم». وقال: «نثمن عالياً الجهود الحثيثة لإمارة الشارقة والهادفة لترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إطلاق المبادرات التي تدعم صناعة النشر وانتشار الكتاب، ونحن على ثقة تامة بأن إطلاق مبادرات متميزة مثل(مدينة الشارقة للنشر)كأول منطقة حرة من نوعها في العالم العربي، سيعزز مكانة دولة الإمارات كمركز ثقافي عالمي ووجهة للكتاب والمثقفين من شتى أنحاء العالم».ووضعت مذكرة التفاهم الانتساب إلى جمعية الناشرين الإماراتيين شرطاً أساسياً للحصول على التراخيص التي يمنحها المجلس الوطني للإعلام لدور النشر والتوزيع، وأوصت بضرورة استحداث آليات مشتركة يتم من خلالها تصنيف دور النشر العاملة التي تتخذ من الإمارات مقراً له، على حسب التخصصات والأهداف وشرائح القراء المستهدفة، بما يضمن توافر قاعدة بيانات موثوقة، ترصد معدلات النمو التي يحققها القطاع بشكل مستمر.

مشاركة :