محمد بن غنام: «خيرية آل مكتوم» مكتفية ذاتياً

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:إيهاب عطا قال محمد عبيد بن غنام، الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، إن نشاط الهيئة لا يقتصر على مشروعات التعليم التي تتفرد بها وتدعمها في مختلف دول العالم، بل توجه اهتمامها وأنشطتها إلى الداخل أيضاً، ومن ذلك توليها الإشراف على مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يجسد رؤية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الهيئة ونجله الشيخ راشد بن حمدان رئيس مجلس إدارة الهيئة تجاه العمل الخيري للفئات الأكثر حاجة، وتتوفر في المركز كل مستلزمات العمل الخلاق من كوادر تربوية ومعدات تعليمية وعلاجية ذات مواصفات عالمية فائقة الجودة.وأضاف ابن غنام أن المركز يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية والنفسية والتربوية وتقديم البرامج التعليمية والدينية والثقافية وتنمية المهارات الفنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يهدف إلى دمجهم في المجتمع.وفيما يخص التعاون مع الهيئات والمؤسسات الخيرية داخل الدولة، أوضح الأمين العام أن هناك اتفاقاً غير مكتوب ومُحترماً بين الهيئة وبين «بيت الخير» منذ عدة سنوات تلتزم من خلاله الهيئة بأن توفر له 4 مكاتب داخل دبي تتكفل الهيئة بمصاريفها الإدارية ورواتب الموظفين على أن يتم اختيارهم من قبل إدارة «بيت الخير» والتي تقوم بجمع التبرعات لمساعدة الأسر المتعففة داخل الدولة.وشدد على أن الهيئة لا تتلقى أي تبرعات ولا تفكر في جمعها مطلقا بحسب المبدأ الذي أقره سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية كأساس لأنشطة الهيئة، فسموه يتكفل بنفقاتها سواء داخل الدولة أو في أوروبا أو إفريقيا ومختلف مشروعاتها، وأن سموه هو المورد الرئيسي لتمويلها.وكشف أمين عام هيئة آل مكتوم أنه مؤخرا بدأ الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم يشارك في تمويل بعض مشروعات الهيئة خاصة بناء المدارس، كما أبدى بنك دبي الإسلامي استعداده للتبرع لمساعدة المحتاجين، لكن التزاماً بمبدأ الهيئة في عدم تلقي أي تمويل أو تبرعات، قامت الهيئة فقط بالمساعدة في توجيه تلك التبرعات إلى مستحقيها من غير القادرين على تسديد رسوم الجامعات والمدارس أو إيجار المسكن من المقيمين، وذلك من خلال صندوق مخصص لهم من قبل «بنك دبي الإسلامي»، حيث يتقدم الشخص بطلب إلى الهيئة ويجب أن يكون مستوفيا الأوراق والشروط وأهمها أن يكون له إقامة شرعية داخل الدولة، فهناك من يتقدم بطلب المساعدة وليس مقيماً بشكل شرعي فيتم رفض طلبه، وكذلك يجب تقديم ما يفيد غرض المساعدة كعقد إيجار إذا كان لا يقدر أن يسدد قيمة الإيجار أو رسوم المدارس لأبنائه، نساعده بجزء من تلك المصاريف وهناك باحث اجتماعي مكتبي يقوم بتلك المهمة، بمعنى أنه يبحث الأوراق الثبوتية المقدمة إلينا وفي حالة مصاريف المدارس للطلاب لا نناقشهم ونساعد على الفور.

مشاركة :