النعيمي : الإمارات لديها الإمكانيات لمواكبة اقتصادات العالم

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان: ممدوح صوان، وام افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان أمس بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان فعاليات الدورة الرابعة من «ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي- عجمان 2017»، الذي تنظمه هذا العام دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان، بدعم استراتيجي من وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي والذي يأتي تحت شعار «استشراف المستقبل في ضوء التحولات الاقتصادية الجديدة».أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن دولة الإمارات لديها من الإمكانيات ما يجعلها تسير بكل ثقة لمواكبة اقتصادات العالم، وذلك من خلال منهجيات ودراسات وبرامج اقتصادية تخولها للتصدي لأية معوقات تعرقل مسيرة التنمية الاقتصادية، بفضل استراتيجية وخطط الحكومة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين يسعون دائماً إلى توفير كل الإمكانيات والتسهيلات والحوافز للمستثمرين والاقتصاديين، ما يعكس حرص سموهم على تبوؤ الدولة أفضل المراكز المتقدمة في التطور والنمو في شتى المجالات، إيماناً بأن العلم والاقتصاد والاستثمار هي الركيزة الرئيسة لنهضة الدولة ورقيها.وأشار سموه - خلال حضوره افتتاح الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي 2017 - إلى أن الموضوعات التي يتناولها الملتقى الاقتصادي تواكب التطورات والنمو الاقتصادي في الميادين كافة في دولة الإمارات ودول العالم.. مؤكداً سموه حرص إمارة عجمان على أن تسهم بشكل فاعل في مسيرة النهضة الشاملة لدولة الإمارات.وقال إن ما سيتمخض عنه هذا الملتقى من مقترحات وتوصيات سوف يسهم في اتخاذ القرارات الصائبة في مسيرة التنمية الاقتصادية والقائمين عليها في دولة الإمارات.. معبراً عن حرص حكومة عجمان على تحقيق مساعي حكومة الإمارات في تعزيز التنمية البشرية، وبناء كوادر مواطنة وتأهيلها بما يسهم في تمكينها من تحقيق التنمية المستدامة ويسهم في تطويرها والارتقاء بكافة القطاعات الاقتصادية الحيوية.وثمن صاحب السمو حاكم عجمان جهود القائمين على إنجاح فعاليات هذا الملتقى من مسؤولين ولجان.. مشيداً بما يمثله هذا الحدث كمنصة حوارية هادفة ومتقدمة .حضر حفل الافتتاح الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم إمارة عجمان للشؤون الإدارية والمالية رئيس «دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، وسيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وعدد من ورؤساء دوائر التنمية الاقتصادية وكبار الشخصيات في الدولة وإمارة عجمان.الرابعة لملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي 2017 في قاعة الإمارات للضيافة، بجولة تفقدية لصاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه والح وقد استهلت أعمال الدورة بجولة تفقدية لصاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه والحضور في أجنحة المعرض المصاحب للملتقى. واستمع سموه إلى شرح واف عن أهمية تلك المنتجات والخدمات ودور الجهات الحكومية في تقديم أفضل الخدمات الحكومية. وبدأت فعاليات أعمال الجلسة الافتتاحية للملتقى بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم عرض فيلم مصور سلط الضوء على تطور مسار التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، ثم كلمة للمهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية قال فيها: إن جهود التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات تشهد وتيرة متسارعة ومبادرات ومشاريع تنموية رائدة.وأضاف أن هذه المسيرة تتابع خطاها الحثيثة اليوم بجدارة عالية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله »، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في مساع دؤوبة لتحقيق المستهدفات الوطنية.وأكد أن ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي يمثل محطة سنوية مهمة لتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات الحكومية المعنية بالتنمية الاقتصادية على الصعيدين الاتحادي والمحلي وفي مقدمتها وزارة الاقتصاد ودوائر التنمية الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة، حيث يوفر منصة فعالة لتعزيز الحوار حول تحديات التنمية واستراتيجيات المستقبل ومعرفة الاتجاهات العالمية في مختلف مجالات النمو وتنسيق أطر العمل المشترك لتحقيق أفضل النتائج على المؤشرات الاقتصادية ذات الصلة عبر تخطيط اقتصادي سليم يقوم على قراءة دقيقة للواقع واستشراف حكيم للمستقبل وخطة طريق واضحة لبلوغ الأهداف المنشودة.وأوضح أن الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات أثبت نجاحه في الحفاظ على معدلات نمو متوازنة وبيئة اقتصادية مستقرة وقادرة على تحمل الضغوط خلال الفترة الماضية، رغم تحدياتها الكثيرة وذلك بفضل الرؤية الطموحة التي تبنّتها الدولة مبكراً، والتي تقوم على المرونة والانفتاح والتنوع الاقتصادي واستيفاء شروط الاستدامة سعياً لبناء اقتصاد تنافسي متنوع يقوم على المعرفة والابتكار بقيادة كفاءات وطنية. واستعرض أبرز المؤشرات والبيانات التي تعكس النمو الاقتصادي في الدولة، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 3% في عام 2016 وتشير تقديرات العام المقبل إلى مواصلة النمو بنسبة 3.4%. وأشار إلى أن القطاعات غير النفطية شكلت محركاً رئيسياً لعجلة النمو حيث زادت حصتها في الناتج إلى 70 في المئة بالأسعار الثابتة و83% بالأسعار الجارية لعام 2016، وبلغ نموها العام الماضي 2.7% ويتوقع أن يزيد إلى 3.1% العام الجاري و3.7% العام المقبل الأمر الذي يعكس قوة وسلامة السياسات التنموية التي تتبناها الدولة.وأكد المنصوري في كلمته أنه في ظل استمرار التحديات والتطورات العالمية واقتراب استحقاقات رؤية الإمارات 2021، تبرز أهمية استشراف المستقبل باعتباره وسيلة فعالة للتخطيط التنموي واستقراء اتجاهات المرحلة المقبلة لتمكين الجهات المعنية من وضع السيناريوهات والبدائل لتحقيق مستهدفاتنا الوطنية. مشيراً إلى أن شعار»استشراف المستقبل في ضوء التحولات الاقتصادية الجديدة» الذي تحمله هذه الدورة من الملتقى يمثل خطوة مهمة لتركيز الجهود على هذه الآلية التي تعد إحدى أهم الممارسات التي توجه إليها القيادة الرشيدة، وتمثل محوراً من محاور عمل حكومة دولة الإمارات وتميز مؤسساتها وهو ما تجسد مؤخراً بالإعلان عن مئوية الإمارات.وأشار إلى أن الخطط والتوجهات خلال المرحلة المقبلة تنبثق من رؤية الدولة وسياساتها التنموية متعددة المحاور، التي من أهمها تبني المفاهيم الأساسية لصناعة المستقبل كالابتكار والمعرفة والتكنولوجيا والبحث العلمي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحديث المستمر للأطر التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية وتطوير البنى التحتية وتنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية الحيوية مثل: الصناعة والسياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير قطاعات جديدة مثل الاقتصاد الإسلامي وإطلاق المبادرات المعززة للابتكار. تكريم وقام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، في ختام الجلسة الافتتاحية بتكريم وزارة الاقتصاد و«دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي» والشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرسميين تقديراً لمساهماتهم القيّمة في دعم «ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي - عجمان 2017» الذي يمثل تجسيداًًًً حقيقياً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، سعياً وراء دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتجسيد أهداف «رؤية الإمارات 2021» في بناء اقتصاد مستدام يضمن الازدهار والرخاء للأجيال الحالية والقادمة. وضمت قائمة المكرمين أيضاً الجهات الحكومية الداعمة للملتقى ممثلة ب «المنطقة الحرة في عجمان» و«غرفة تجارة وصناعة عجمان» إلى جانب الرعاة البلاتينيين والذهبيين والبرونزيين. الشارقة تستضيف الدورة الخامسة أعلن في ختام الجلسة الافتتاحية عن استضافة إمارة الشارقة الدورة الخامسة لملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي 2018 برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة. تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسية تمحورت الجلسة الأولى للملتقى التي أدارها محمد شاعل السعدي المدير التنفيذي لقطاع التطوير والاستراتيجية بدائرة التنمية الاقتصادية دبي حول موضوع «التحولات الاقتصادية الجديدة والآثار المترتبة عليها»، حيث تحدثت الدكتورة عائشة بن بشر، مدير عام «مكتب مدينة دبي الذكية»، حول المعاملات الحكومية في ظل تطور تكنولوجيا «البلوك شين» (Blockchain)، فيما تناول المهندس معمر خالد الكثيري نائب المدير التنفيذي سلطة واحة دبي للسيليكون حول اقتصاد المشاركة وتحديات العيش في المدن الذكية مستعرضاً تجربة مدينة واحة دبي للسيليكون. كما تحدث خلال هذه الجلسة زياد محمد الماجد مدير تطوير الأعمال في شركة أعمال الجامعة الأمريكية في الشارقة حول الطباعة الثلاثية الأبعاد وانعكاساتها الاقتصادية. وخصصت الجلسة الثانية لليوم الأول للملتقى لاستعراض موضوع «تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسية»، حيث تحدث عبدالله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، عن تنافسية الدولة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية، كما سلطت شذى الهاشمي، مديرة مركز الشيخ محمد بن راشد للإبداع الحكومي الضوء على دور الابتكار في تعزيز التنافسية من واقع التجارب في دولة الإمارات. تعزيز التكامل الحكومي قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي بهذه المناسبة، بأن انطلاق «ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي - عجمان 2017» يأتي نتاج التعاون المشترك بين «دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان»، ووزارة الاقتصاد و«دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي»، في خطوة تعكس الحرص المشترك على تعزيز التكامل الحكومي بما يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية الطموحة التي تقودها دولة الإمارات، وصولاً إلى مصاف الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم.وأشار إلى أن أعمال الملتقى تستلهم الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الشعار الجوهري والمتمثلة في التكامل، والتخطيط، والشراكة، مقدماً منصة استراتيجية لاستشراف المستقبل في ضوء التحولات الاقتصادية الجديدة والتجارب الوطنية الناجحة في مجال التخطيط الاقتصادي، سعياً وراء الارتقاء بمكانة الإمارات ضمن الدول الأكثر تقدماً في العالم.وقال الشيخ أحمد النعيمي إن موضوعات ومناقشات الملتقى تشكل انطلاقة قوية تبشر بنجاح الملتقى الذي سيمثل بلا شك استكمالاً للزخم الكبير للدورات السابقة التي احتضنتها كل من الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين.واكد أن حكومة عجمان ملتزمة من جانبنا بدعم الأهداف الجوهرية للملتقى والمتمحورة للارتقاء بآليات التخطيط الاقتصادي بما يواكب المتغيرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرين، في إطار الشراكة الاستراتيجية الفاعلة بين الهيئات الحكومية التي من شأنها ضمان تكامل الخطط الاقتصادية، وصولاً إلى اقتصاد متنوع ومستدام وتنافسي يتسم بالمرونة في تبني النماذج الاقتصادية الجديدة الداعمة لمسار الإنماء والاستدامة تماشياً مع «رؤية الإمارات 2021».كما نحرص في دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، على مشاركة تجاربنا في التخطيط الاقتصادي مع دوائر التنمية الاقتصادية في الدولة، إلى جانب تسليط الضوء على المقومات التنافسية لإمارة عجمان، لاسيما في مجال التنمية الاقتصادية، واضعين نصب أعيننا دعم الجهود المشتركة لتنفيذ التوصيات الختامية بما يصب في خدمة التطلعات الطموحة في إعلاء شأن الإمارات على الخريطة الاقتصادية العالمية. الهاجري: خلق فرص جديدة والإسراع في مسيرة التنويع الاقتصادي أكد سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي في كلمة له أن انعقاد الملتقى المهم للعام الرابع على التوالي بدءاً من إمارة الفجيرة ومروراً بإمارتي رأس الخيمة وأم القيوين ووصولاً إلى إمارة عجمان يمثل شاهداً على الالتزام المشترك بمواصلة السير قدماً على طريق التكامل والتعاون البناء حفاظاً على رفعة ورقي الوطن وتكريساً للجهود التنموية التي تقودها دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأضاف الهاجري أن الاقتصاد العالمي يشهد في الآونة الأخيرة تباطؤاً في النمو وتقلبات حادة في أسعار النفط ما يضعنا أمام تحد لخلق فرص جديدة والإسراع قدما في مسيرة التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل ضمانا لاستدامة التنمية ومواصلة النمو وتدعيما لحالة الرفاه الاقتصادي التي ينعم بها المجتمع الإماراتي.. ومن هنا فإننا نتطلع بثقة حيال الدورة الرابعة من «ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي» والتي ستكون منصة مثالية لتسليط الضوء على النهج السديد الذي تتبناه دولة الإمارات لبناء اقتصاد تنافسي متنوع ومستدام مع التركيز على الموضوع الرئيسي المتمثل في «استشراف المستقبل في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة» في ترجمة دقيقة لمدى حرصنا جميعا على توجيه جل اهتماماتنا وإمكاناتنا نحو الاستثمار في المستقبل بالشكل الذي يجعل بلوغ أهداف رؤية حكومتنا الرشيدة للعام 2021 في متناول اليد.وأوضح سيف الهاجري أن حكومة إمارة أبوظبي أولت اهتماماً وحرصاً كبيرين حيال تعزيز فرص التنويع أمام اقتصادها المحلي بغية الوصول إلى مستويات متقدمة من التكامل مع اقتصادات إمارات الدولة وأيضا سعياً لتحقيق الاستدامة في النمو غير النفطي والتوازن التنموي على مستوى مختلف المناطق بالإمارة. وأضاف أن إمارة أبوظبي تعمل حاليا مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة من خلال محور قطاع التنمية الاقتصادية لخطة أبوظبي من أجل الوصول إلى بيئة أعمال أكثر مرونة تتيح مزيدا من الفرص لتفعيل الاستثمارات المحلية في كافة أرجاء الإمارة وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة . وأفاد رئيس اقتصادية أبوظبي أن جهود حكومة إمارة أبوظبي توجت خلال الأعوام الفائتة بارتفاع مستمر في مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة حيث بلغ نصيبها نحو 50.8% خلال العام 2016 فيما تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة نحو179 مليار درهم في العام ذاته، بمعدل نمو سنوي نسبته 2.8%.

مشاركة :