عزا مدير منتخب الكرة الشاطئية، خليل أهلي، توديع الأبيض، منافسات بطولة دبي لكأس القارات من الجولة الثانية إلى الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراتي البرتغال ومصر. وكان المنتخب قد خسر للمرة الثانية على التوالي أمس، أمام نظيره المصري بنتيجة 3-4. علي كريم: الإعداد للبطولة كان يحتاج ما بين 5 و7 «وديات» أكد قائد المنتخب الإماراتي لكرة القدم الشاطئية، علي كريم، أن الفريق واجه ظروفاً صعبة قبل وأثناء بطولة القارات، وتابع في تصريحات صحافية: «الإعداد لم يكن مثلما كان المونديال، وكنا بحاجة الى خوض ما بين 5 و7 مباريات على الأقل لنخوص منافسات بطولة القارات، التي تعد ثانية أقوى البطولات على مستوى الكرة الشاطئية». وأشار: «اللاعبون لايزالون صغاراً في السن ويحتاجون إلى مباريات عدة ليكونوا مؤهلين لمثل هذه المستويات». وكشف علي كريم، أن الخسارة من البرتغال هي من تسببت في الخروج، وقال: «حاولنا اخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي سيطرت عليهم بعد مباراة البرتغال لكن ضيق الوقت قبل لقاء مصر صعّب الأمور من الناحية المعنوية». وناشد علي كريم في ختام تصريحاته الأندية بضرورة إعادة النظر في قرار تجميد نشاط الكرة الشاطئية. وقال: «اللعبة بحاجة إلى قرار يعيد نشاط اللعبة الى داخل الأندية، وإقامة بطولات محلية منتظمة تسهم في توفير احتكاك قوي يفرز لاعبين جدداً لكرة القدم الشاطئية». وقال لـ«الإمارات اليوم»: «من المنطقي أن نخسر من البرتغال أحد المصنفين الخمسة الأوائل على العالم، لكن مع احترامي للفريق المصري، لم نكن أبداً لنخسر أمامه، الا أن الأخطاء التي وقع فيها لاعبونا قد أهدت الفوز إلى الفراعنة». وأضاف: «المباراة كانت في متناول لاعبينا وتقدمنا في أكثر من مرة، لكننا لم نستطع أن نحافظ على تقدمنا، واستقبلنا هدفاً في وقت صعّب علينا الأمور في العودة للنتيجة». وأشار: «هذه حال كرة القدم، أحياناً تخسر وأنت في قمة مستواك، علينا أن ندافع عن سمعة الكرة الشاطئية الإماراتية، ونقدم أفضل أداء اليوم ضد البرازيل، لتكون عوضاً عن النتائج السلبية في المباراتين السابقتين». بدوره أكد مدرب المنتخب الوطني، محمد المازمي، أن الأداء في مباراة مصر على وجه الخصوص لم يرتقِ لمستوى الطموحات، مشيراً الى أن الخروج بتلك الطريقة كان مؤلماً للغاية. وقال في تصريحات صحافية: «الإعداد لم يكن على مستوى أهمية وقوة البطولة، اذ لعبنا مباراتين وديتين قبل يومين فقط من البطولة، وهذا لم يكن كافياً». وأضاف: «الخسارة من البرتغال في المباراة الافتتاحية ليست عذراً لتبرير الخروج بهذا الشكل، اذ كان أمامنا فرصة للعودة أمام مصر، ولكن للأسف لم نستغل الفرصة ووضح على اللاعبين التأثر من الخسارة في المباراة الأولى». وكان الأبيض قد فرط في الفرصة الأخيرة له للمنافسة على لقب البطولة، عقب الهزيمة أمام مصر، وقبلها الخسارة 6-4 من البرتغال في الافتتاح. وحضرت الإثارة في المباراة، إذ استطاع هيثم الكعبي، أن يحرز أسرع هدف في الدورة بعد 13 ثانية فقط من البداية، بيد أن الأبيض لم يهنأ بالهدف حيث تمكن بعدها مباشرة هيثم عاطف، من إدراك التعادل لمصر، قبل مرور الدقيقة الأولى، ثم نجح زميله محمد جمال في إضافة هدف التقدم من تسديدة قوية (4). قبل أن يتمكن علي محمد من أن يُعيد المباراة الى نقطة البداية بتسجيله التعادل (5). واستطاع هيثم المنتصر أن يمنح الأبيض التقدم قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول من تسديدة أرضية. وضغط الفريق المصري منذ انطلاقة الشوط الثاني، وتمكن بعد أربع دقائق من أن يصل للتعادل عن طريق حسن حسين من خطأ يتحمله الدفاع. وحاول كل فريق في ما تبقى من وقت إدراك التقدم، لكن معظم المحاولات لم يُكتب لها النجاح. ووضح على لاعبي الفريق الخوف من الهزيمة، في الشوط الثالث والأخير، فغلب الحذر على الأداء، الى أن تمكن قائد الفراعنة مصطفى أحمد، من خطف كرة قبل دفاع الأبيض واضعاً اياها في سقف المرمى، مع الدقيقة الثامنة من هذا الشوط. وضغط الأبيض بحثاً عن هدف التعادل لكن محاولاته في ما تبقى من وقت تحطمت عند أقدام المدافعين.
مشاركة :