متابعة:عصام هجو يلعب منتخب الإمارات لكرة الصالات مباراتين وديتين يستضيف فيهما نظيره الأوزبكي وصيف آسيا، وذلك قبل السفر إلى بانكوك السبت لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2018.ويلعب «الأبيض» التجربة الأولى أمام أوزبكستان في الرابعة من عصر اليوم في صالة نادي الشارقة والثانية أمام نفس المنتخب على ملعب صالة نادي النصر غدا الجمعة.وحول تحضيرات «الأبيض» للتصفيات الآسيوية قال المدرب البرازيلي ماركوس سيراتو، المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة الصالات: في البداية أنا سعيد بتولي الإشراف الفني على منتخب الإمارات فقد عشت هنا أربع سنوات، وأتمنى أن أوفق في تقديم شيء لهذه الدولة الرائعة والمتميزة في كل شيء، أنا متفائل وسعيد بالعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين الذين أعرفهم ويعرفونني جيدا وسعيد أن أكون أحد أفراد أسرة كرة الصالات في دولة الإمارات.وتابع: «مشاركتنا في ألعاب آسيا في تركمانستان كانت محطة إعدادية مهمة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2018».وأشاد سيراتو بانضباط اللاعبين في التدريبات والرغبة القوية لكل لاعب بتقديم أفضل ما عنده، وكشف «مشكلتي الوحيدة أن الفريق لم يكتمل في أي حصة تدريبية خلال الأيام الماضية التي نستعد فيها للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وغالبا ما يغيب لاعب أو لاعبان، حيث إن التزام اللاعبين بالدوام والعمل الوظيفي وعدم الحصول على تفريغ لهم إلا بعد السفر إلى بانكوك هو مشكلتنا الوحيدة فيما عدا ذلك لا توجد أي عقبات ولم يواجهنا أي قصور، أنا هنا منذ 4 أعوام وأعرف كل اللاعبين وهم أيضا يعرفونني وعلاقتي معهم متميزة وقوية وهذه العلاقة القوية هي سر رغبتي في العمل في الإمارات وقال أنا مدرب محترف وأقوم بعمل احترافي من خلال تكييف علاقتي الوطيدة مع اللاعبين لمصلحة اللعبة والمسألة في النهاية تفاهم وانسجام بين مجموعة تضع أهدافها وخططها لإنجاز عمل محدد.وردا على السؤال الخاص بأن منتخب الإمارات أصلا كعبه عال على منتخبي السعودية والبحرين بتفوقه عليهما في النسخة الثانية من كأس الخليج التي حل فيها الأبيض ثالثا وحصد البرونزية وأن الكفة تقريبا شبه متساوية مع العراق، قال سيراتو " كل هذا صحيح ولكن يجب أن نكون واقعيين ومنطقيين فقد كان منتخب الإمارات متوقفا عن التجمعات والمشاركات لمدة سنتين وفي هذا الوقت كان منتخب السعودية يعمل بجد واجتهاد، ويمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارات الفردية والفنية وكذلك المنتخب البحريني، أما المنتخب العراقي فهو متواجد في كل الأدوار النهائية على مستوى بطولات آسيا لمنتخبات الشباب والرجال والأندية وفي النهاية هذه ليست أعذار أو مبررات، طموح منتخب الإمارات هو انتزاع إحدى بطاقتي التأهل، إذا كان الشارع الرياضي لن يقبل إلا بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا فإن اللاعبين والجهازين الفني والإداري وأسرة اللعبة أكثر إصرارا وعزيمة على بلوغ نهائيات كأس آسيا.من جهة أخرى، فاز البطائح على فريق اتحاد كلباء 3-1 في الجولة قبل الأخيرة من إياب الدور الأول من كأس الاتحاد لكرة الصالات، وفاز فريق الحمرية على اتحاد كلباء 5-3.
مشاركة :