تحتفل الإمارات في الساعة الـ11 صباح اليوم، بـ«يوم العَلَم»، في أعقاب دعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كل الجهات الاتحادية والجهات التابعة لها، إلى مشاركة وطنية واسعة برفع عَلَم الدولة على السارية وفي وقت واحد، باعتبار عَلَم الإمارات رمزاً لهوية وطن وملحمة ولاء وانتماء. ودعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء كل الجهات إلى التقيد والالتزام بالدليل الإرشادي لاستخدام عَلَم الإمارات، الذي يوضح المواصفات القياسية المعتمدة للعَلَم والسارية، وإرشادات استخدامها، كما يضم النماذج الإرشادية للمواصفات الفنية، وبروتوكول العلم، إضافة إلى تطبيقاته الأخرى. وقال بيان صحافي للأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، إن «(يوم العَلَم) يعدّ مناسبة وطنية يتم خلالها رفع العَلَم على المباني والمرافق والمؤسسات، تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته، والتمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، وتزامناً مع ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رئاسة دولة الإمارات». وأضاف البيان أن «عَلَم الدول يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهويتها، وهو علامة لسيادتها وعنوانها، وهو الراية الرسمية التي تمثلها في كل المحافل والأزمنة، وهو محل احترام وتقدير سكان كل دولة على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والتعليمية وغيرها، لأنه ببساطة يمثلهم جميعاً». ولعَلَم دولة الإمارات قصة، يرويها وثائقي قصير أنتجه مكتب الاتصال الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بمناسبة «يوم العَلَم»، يتحدث فيه مصمم العَلَم، عبدالله محمد المعينة، عن قصة اختيار تصميمه ضمن مسابقة وطنية أعلن عنها لتصميم عَلَم خاص باتحاد دولة الإمارات، من قبل الديوان الأميري في أبوظبي، وتقدم للمسابقة نحو 1030 تصميماً تم اختيار ستة منها كترشيح أولي، ووقع الاختيار نهائياً على الشكل الحالي للعَلَم. وقرر المعينة المشاركة في المسابقة حينها، محدداً هدف المشاركة بأن تكون له بصمة تذكر مع التاريخ، رغم تواضع موهبته في الرسم، وقام بتصميم ستة نماذج لعَلَم الإمارات كما تخيله. ويصف المعينة في الفيديو ما آلت إليه حاله وهو ينتظر نتيجة المسابقة، لافتاً إلى أنه «بعد أيام قليلة أخبره عضو في لجنة التحكيم بأنه تم اختيار أحد تصاميمه في التصفية النهائية التي اختارتها اللجنة المعنية واقتصرت على بضعة تصاميم، حيث تم اختيار تصميمه للعَلَم».