قال شيخ قبيلة الدواسر في البحرين والدمام عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله الدوسري، إن مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستظل قوية ومتماسكة بفضل حرص قادة دول المجلس على التكامل والتنسيق والعمل المشترك، وأن ما يعيبها في هذا الوقت هي السياسات التي تمارسها قطر وعدم احترامها المواثيق والمعاهدات والروابط التي تجمع الأشقاء في المنظومة الخليجية.وأشار الدوسري الى أن العاهل البحريني وهو الداعم للوحدة والتكامل والتنسيق الخليجي المشترك بين دول المجلس، وجد في سياسات قطر تجاه المملكة تهديداً لأمن واستقرار البلد، وأن توجيهاته بعدم حضور البحرين أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر، هو الطريق القويم والنهج الحكيم لدعوة قطر إلى العودة للصف الخليجي من خلال تصحيح مسارها ونهجها وعودتها إلى رشدها والاستجابة لمطالب الدول التي عانت منها الكثير.بدوره، أشاد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بموقف الدوسري. وكتب الوزير في تغريدة له في حسابه الرسمي على «تويتر»: شكراً أيها الشيخ العربي الأصيل، عرفتك منذ صغري وهذه مواقفك لم تتغير، حفظك الله.من جهة اخرى، أوضح السفير يوسف عبد الكريم بوجيري، المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة بجنيف، في رده على المغالطات التي صرح بها المندوب الدائم لقطر، أن البحرين ترفض تلك التصاريح وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن المملكة لديها كامل الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من قرارات وإجراءات تحفظ لها أمنها واستقرارها خاصة حيال دولة دأبت على التآمر عليها وسعت لزعزعة وتقويض أمنها واستقرارها.وأضاف أن قرار فرض تأشيرات دخول للبلاد سواءً للمواطنين القطريين والمقيمين فيها أو غيرهم من الجنسيات هو حق وطني وسيادي بامتياز، ويستند إلى أحكام الدستور والقوانين الوطنية، ومتماشياً مع مبادئ وقواعد القانون الدولي الذي يمنح للدولة حق تقدير منح التأشيرات لدخول أراضيها للأجانب أو إعفاءهم، كما أن البحرين لم تخالف بهذا القرار أي التزام من التزاماتها الدولية بموجب الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية في هذا الإطار، مضيفاً أن ما اقدمت عليه البحرين من قرار جاء في إطار تعزيز أمنها الوطني وحمايته وتحصينه ودرءاً لأي سوء أو ضرر يراد ان يمس به. (وكالات)