انتهت أمس حالة الطوارئ في فرنسا التي تم اعتمادها في الرابع عشر من نوفمبر عام 2015 بعد اعتداءات باريس الدامية. وفرضت الحكومة الفرنسية في عهد الرئيس السابق فرنسوا هولاند حالة الطوارئ بعد اعتداءات باريس الإرهابية التي أدت لمقتل 130 شخصاً، في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 2015، قبل أن يتبنى «داعش» العملية. ومنذ الرابع عشر من نوفمبر عام 2015، تم تمديد حالة الطوارئ ست مرات نظراً للظروف الأمنية التي عاشتها البلاد، خاصة خلال استضافة فرنسا لبطولة أوروبا لكرة القدم عام 2016. وصرّح وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب: «قوات الأمن والشرطة استطاعت إحباط 32 مخططاً إرهابياً خلال العامين الماضيين»، كما استطاعت «تأمين سلامة المواطنين الفرنسيين بفضل حالة الطوارئ والصلاحيات التي استفادت منها الشرطة لمكافحة الإرهاب». والخروج من حالة الطوارئ كان أحد الأهداف التي طرحها الرئيس إمانويل ماكرون، أثناء حملته الانتخابية، وقد وفى بوعده بعد قرابة خمسة أشهر على انتخابه.. إلا أن الخروج من حالة الطوارئ تكلل بقانون جديد تم اعتماده رسمياً من قبل مجلس النواب، في السابع عشر من شهر أكتوبر الماضي، تحت مسمى «قانون مكافحة الإرهاب».
مشاركة :