قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي إن الحكومة «لن تصمت» على الحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية وراح ضحيته مواطنان أردنيان، ولن يتم فتح السفارة قبل محاكمة القاتل. وقالت عضو «كتلة الإصلاح النيابية» النائب ديمة طهبوب لموقع محلي إن الملقي اجتمع أمس (الثلثاء) بأعضاء الكتلة الذين طالبوه بوجوب «اتخاذ الأردن موقفاً حازماً وقوياً» في هذا الملف. وقضى الفتى الأردني محمد الجواودة (17 سنة) بعد إطلاق موظف في السفارة الاسرائيلية النار عليه، في تموز (يوليو) الماضي، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثراً بجروح أصيب بها في الحادث ذاته. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو استقبل الموظف القاتل عقب مغادرته وطاقم السفارة الأراضي الأردنية، وأعلن الأردن رفضه عودة الطاقم قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بمحاكمة الموظف، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.
مشاركة :