الناشط الإماراتي المعتقل أحمد منصور مرشح جائزة حرية الصحافة

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - وكالات: تسعى منظمة «مراسلون بلا حدود» وقناة «TV5MONDE» الفرنسيتان في السابع من الشهر الجاري لتكريم الفائزين بجائزة حرية الصحافة. ونشرت «مراسلون بلا حدود» أسماء 18 مرشحاً يتوزعون على ثلاث فئات هي: الصحفي، والصحفي المواطن، والمؤسسات الصحفية. وستختار اللجنة المعنية فائزاً من كل فئة. ولم يدخل الصحافيون العرب في المنافسة على فئة الصحفي، فيما تمكن الإماراتي أحمد منصور من الحصول على ترشيح في فئة الصحفي المواطن، وموقع مدى مصر وصحيفة الوسط البحرينية عن فئة المؤسسات الصحفية. وقالت عنه منظمة مراسلون بلا حدود إنه واحد من «المصادر القليلة» التي تنقل الأخبار بشكل مستقل بشأن حقوق الإنسان والحريات المدنية في الإمارات. وكان منصور قد أوقف في مارس، حيث أمرت نيابة جرائم تقنية المعلومات في الإمارات بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وُوجهت لمنصور تهم منها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لـ «نشر معلومات مغلوطة وإشاعات وأخبار كاذبة والترويج لأفكار مغرضة من شأنها إثارة الفتنة والطائفية والكراهية». ومنصور فائز بجائزة «مارتن إينلز» المرموقة لعام 2015، المخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو عضو اللجنة الاستشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش. وسبق أن طالبت المنظمة سلطات الإمارات بالإفراج «فوراً» عن منصور. وعمل موقع مدى مصر الإلكتروني منذ إطلاقه سنة 2013، من قبل صحافيين شباب، على تغطية مواضيع حساسة، في الغالب غير مطروقة من قبل باقي وسائل الإعلام المصرية، حسب منظمة «مراسلون بلا حدود». وكان «مدى مصر» من أوائل المواقع التي تعرضت للحجب في مصر منذ مايو 2017 عندما بدأت السلطات فرض حظر إلكتروني يمنع حالياً الوصول إلى مئات المواقع على الشبكة العنكبوتية، وفق المنظمة ذاتها. وكانت صحيفة الوسط «آخر معقل» لحرية التعبير في المملكة حسب الموقع الإلكتروني لمنظمة مراسلون بلا حدود. وأمرت سلطات البحرين في الرابع من يونيو الماضي بتعليق إصدار الصحيفة فوراً ومن دون أجل مسمّى بعد نشرها مقالاً عن حراك الريف في المغرب. وقد كان موقع الصحيفة «من المواقع الإخبارية القليلة المستقلة في منطقة الخليج بالكامل» وفق منظمة هيومن رايتس ووتش. وسبق أن علقت السلطات صدور الصحيفة ثلاث مرات منذ تأسيسها في 2002، لكن التعليق لم يدم أكثر من ثلاثة أيام في كل مرة.

مشاركة :