الإعلام الرياضي هو ذلك النشاط الشاغل للرأي العام صباح مساء منذ عدة عقود، وعملت عدة جهات منفردة، ومجتمعة على ترويض هذا النشط الذي لا يعرف السكينة لارتباطه بحركة الشباب، وإبداعهم البدني أكثر من الفكري، واندفاعهم بكل قوى لتحقيق قصب السبق، متأثرا بما يطرحه الإعلام سلبا وإيجابا، وفي الغالب تكون الحركة طبيعية، والفعل لا إرادي، وكانت النجاح يحالف الجهود المبذولة لترويض الإعلام الرياضي زمن تألق الصحافة والحرف المكتوب، برقابة الذات حينا، والنظام أحايين كثيرة، أما في زمن الفضاء المفتوح، فقد انفلت الجميع، ودخل إليه من يعرف في الرياضة شيئا، ومن لا يعرف، فاختط الحابل بالنابل، وأصبح صاحب اللسان الطويل المتعصب لهذا اللون أو ذاك هو المطلوب، وهو المرغوب.وشاءت الأقدار أن يكون رجاالله السلمي حاضرا في المشهدين الأول معلقا ومذيعا في عدة قنوات، حيث قدم صورة مختلفة في التعليق الرياضي يقوم على الهدوء في التعاطي، وسلامة اللغة فيما كان غيره يرفع وتيرة الصوت مرة ليظهر الحب والولاء، ويخفضه تارة أخرى محاولا إخفاء الميول، ونقل رجالله معه النجاح إلى تقديم البرامج التلفزيونية من خلال قنوات أي أر تي ثم التلفزيون السعودي الذي قدم معه أنجح برامجه الملعب.هذا الاعتدال في الطرح كان جواز مروره إلى العمل الإداري في المؤسسة الرياضية وهو عمل لسنوات في المؤسسات التعليمية، وشاءت الأقدار أن تكون بداية رجاالله مع العمل الإداري القيادي الرياضي في مناسبة كبرى هي دورة كأس الخليج 22 بالرياض.رجالله السلمي معلق تليفزيونيمذيع متعاون بالتلفزيون السعودي (القناة الأولى - القناة الرياضية) منذ عام 1998م وحتى 2004م - مذيع رياضي متعاون مع قناتيmbc- مديرا عاما للإعلام والنشر برعاية الشباب 2014 - وكيلا للهيئة العامة للرياضة 2017
مشاركة :