ذكر تقرير جديد أصدرته اليونيسف الأربعاء أن أعدادا مهمة من الأطفال - وبعضهم لا تتعدى أعمارهم 12 شهرا - يتعرضون للعنف، وغالبا ما يكون ذلك على أيدي من أُنيطت بهم رعايتهم. وأوضح التقرير أن ثلاثة أرباع أطفال العالم ممن تتراوح أعمارهم بين عامين وأربع سنوات (نحو 300 مليون طفل) تعرضوا للاعتداء النفسي والعقاب الجسدي على أيدي من يقومون برعايتهم في المنزل. ويتعرض نحو ستة من أصل 10 أطفال ممن تبلغ أعمارهم سنة واحدة في 30 بلدا إلى التأديب العنيف بشكل منتظم. وأضاف التقرير أن طفلا واحدا من بين كل 10 أطفال يتعرضون للضرب أو الصفع على الوجه أو الرأس أو الأذنين. "إن الضرر الذي يلحق بالأطفال في أنحاء العالم يبعث على القلق حقا. يُصفع الرضع على الوجه، وتُجبر الفتيات والفتيان على إتيان أفعال جنسية؛ ويقتل المراهقون في مجتمعاتهم المحلية"، يوضح كورنيليوس ويليامز رئيس حماية الطفل في اليونيسف. وأشار التقرير الذي يقع في 100 صفحة إلى بعض الدول العربية التي تعتمد على هذا النوع من الممارسات "لتأديب" الأطفال. وهذه قائمة الدول العربية التي يعتمد فيها على "التأديب العنيف" لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات خلال الشهر الماضي: مصر تونس الأراضي الفلسطينية الأردن المغرب موريتانيا لبنان سورية الجزائر اليمن السودان قطر وفي أنحاء العالم، تعرضت حوالي 15 مليون فتاة مراهقة ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما لممارسة الجنس قسرا أو سوى ذلك من الأفعال الجنسية القسرية في حياتهن. وذكرت 90 في المائة من المراهقات اللائي تعرّضن للجنس القسري، كمعدل وسطي، أن الجاني الأول هو شخص يعرفنه. وتكشف البيانات المستقاة من ستة بلدان أن الأصدقاء وزملاء الدراسة والشركاء كانوا من بين أكثر الجناة المذكورين ممارسةً للعنف الجنسي ضد المراهقين الصبيان. المصدر: اليونيسف
مشاركة :