جوي خوري: للدراما اللبنانية مستقبل واعد

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جوي خوري: للدراما اللبنانية مستقبل واعد جوي خوري، فنانة لبنانية شابة، صعدت سلم الشهرة سريعا بعد مشوار فني غير طويل، لكنها استطاعت من خلاله أن تفرض نفسها بقوة في العديد من المشاركات الفنية في الدراما السورية واللبنانية على حد سواء، وهي تشارك الآن في أداء دورها في المسلسل السوري “هوى أصفر” للمخرج أحمد إبراهيم أحمد الذي يصور بين سوريا ولبنان.العرب نضال قوشحة [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(16)]هوى أصفر بنجوم لبنانية وسورية دمشق – شاركت الفنانة اللبنانية الشابة جوي خوري، رغم حداثة مشوارها الفني في العديد من المسلسلات الدرامية حتى الآن، منها “أول نظرة”، “علاقات خاصة”، “عشق النساء”، “مدرسة الحب”، “محرومين”، “شوق”، وأخيرا “هوى أصفر” الذي ستدخل به المنافسة في رمضان 2018، “العرب” التقت جوي في دمشق أين يصور المسلسل بين سوريا ولبنان، وسألتها أولا عن دورها في العمل، فقالت “ألعب شخصية نانسي، وهي فتاة تتأرجح عواطفها بين الأسود والأبيض، شخصية متعبة جسديا ونفسيا، وكلفني العمل عليها بذل الكثير من الجهد والتعب، لكنني متحمسة جدا للعب الدور لما فيه من متغيرات، هي شخصية ترتبط بشكل خاص ومباشر مع شخصيتي يوسف الخال وسلافة معمار، وفيه الكثير من التشويق والإثارة”. وعن رأيها في الدراما العربية المشتركة التي تكثر تجاربها في هذه الآونة، تقول “أنا أرحب بهذه الفكرة، نحن في لبنان وسوريا نمتلك خصوصيات متقاربة جدا، بالعادات والتقاليد وأيضا في التفاصيل، بحكم التاريخ المشترك والجغرافيا المتداخلة، لذلك فالعمل سيكون أسهل وأمتع، عندما يعمل السوري واللبناني معا ستكون فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وبالتالي تكوين عمل يمتلك مقومات نجاح أكبر، عندما أسمع عن عمل مشترك عربي أكون سعيدة جدا، لأنني سأكون فيه ضمن كوكبة من نجوم عرب، ويمكنني تبادل الخبرة والمعرفة معهم”. وتضيف “شخصيا، سعيدة بوجودي في هذا العمل العربي المشترك، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها في الدراما السورية، فقد سبق وأن عملت في مواسم سابقة بعدة أعمال لاقت الكثير من النجاح”. وعن الخصوصية اللبنانية السورية، تقول جوي “بسبب الظروف الحالية في سوريا هنالك الكثير من السوريين في لبنان، حياتنا مشتركة كانت وستبقى حتى بأدق التفاصيل، ما يعني أنه بإمكاننا أن نصنع شيئا عن هذا المشترك من خلال الدراما التي نقدمها، وهي بالتالي ستكون حقيقية ونافعة، وآمل أن نصنع في المستقبل العديد من التجارب التي تدعم هذا التوجه لما يقدمه من خير لكل الأطراف”. وعن رأيها في الدراما اللبنانية وما قدمته في الموسم الرمضاني الماضي، وطموحاتها فيها، تقول “الدراما اللبنانية كانت موجودة دائما، هنالك نصوص جيدة ومبدعون جيدون، وما كان ينقصها إلا التمويل اللازم الذي يتفهم الصيغة اللبنانية في الدراما ويقدم على العمل، بعد عدة محاولات ناجحة، صار للدراما اللبنانية اسم هام في الدراما العربية، وصارت مرغوبة في حركة التسويق والعرض على القنوات العربية، وهذا تطور كبير في حركة الدراما اللبنانية ككل، ومن الواضح أن مستقبلا هاما ينتظرها، لو تم استثمار هذا النجاح بصورة منطقية وصحيحة، العجلة الآن نشطة والأعمال متوفرة ونأمل أن تصل بالمشوار إلى بر الأمان”. وعن جديدها في الدراما اللبنانية، تقول جوي “خلال الفترة السابقة شاركت في العديد من الأعمال بين الإنتاج السوري واللبناني، وعرض لي مؤخرا عمل عنوانه ‘المحرومين’، وخلال شهر أكتوبر عرض لي عمل آخر بعنوان ‘أول نظرة’ بطولة المطرب اللبناني الشهير غسان صليبا، وابنه وسام وريتا حرب وأنا، وعلى هذه الرباعية من الشخصيات يقوم العمل ككل، كذلك شاركت في ثلاثية من خلال المسلسل الشهير ‘مدرسة الحب’ من إخراج السوري تامر إسحاق”. وعن نصيبها من السينما ومشاركاتها فيها، بيّنت جوي “السينما هي عشقي الكبير، حيث لها متعتها الخاصة، لقد شاركت سابقا في فيلم عالمي من إنتاج إندونيسي، وكنت اللبنانية الوحيدة في العمل الذي حمل عنوان ‘سأترك قلبي في لبنان’، يحكي عن فتاة تعاني من قسوة الحرب عليها وعلى من تحب”.

مشاركة :