الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتتح مركزا للتعاون الدولي في جامعة خليفة

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ستدعم أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تعزيز قدرات الدول الأعضاء على بناء وتقييم البنية التحتية اللازمة لبرنامج الطاقة النووية.العرب  [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(11)]رؤية مستقبلية أبوظبي - أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس افتتاح مركز للتعاون بين الجانبين وذلك بمقر الجامعة في العاصمة الإماراتية. جاء ذلك بعد توقيع اتفاقية بين الطرفين على هامش المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين والذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي. ويساعد الاتفاق على تعزيز تبادل الخبرات مع دولة الإمارات في مجال بناء وتطوير البنية التحتية للطاقة النووية مع الدول الأعضاء الأخرى في الوكالة. وتشكل الشراكة بداية فترة أربع سنوات من التعاون الوثيق بين جامعة خليفة والوكالة بشأن تنظيم أنشطة متعلقة بالبنى التحتية للطاقة النووية وتنمية الموارد البشرية. وستدعم جامعة خليفة أنشطة الوكالة بشأن تعزيز قدرات الدول الأعضاء على بناء وتقييم البنية التحتية اللازمة لبرنامج الطاقة النووية، فضلا عن تطوير الكفاءات الضرورية اللازمة لتطوير البنى التحتية.عارف سلطان الحمادي: اختيار جامعة خليفة دليل على نجاحها إقليميا في مجال الطاقة النووية وحمايتها وسيشمل التعاون أيضا المؤسسات المحلية ذات الصلة ببرنامج الإمارات للطاقة النووية والتي تشمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة والهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وجهاز حماية المنشآت الحيوية. وقال تود لارسن رئيس الجامعة بالوكالة إن “جامعة خليفة تتشرف باختيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها مركزا للتعاون معها حيث قمنا بالشراكة مع الوكالة في مجال تنمية الموارد البشرية”. وأكد عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة ونائب الرئيس التنفيذي بالوكالة أن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تلعب دورا مهما وأساسيا في مجال تعزيز قطاع الطاقة النووية الناشئ في الدولة. وقال إن “جامعة خليفة ستزود قطاع الطاقة بالكوادر الإماراتية المؤهلة والقادرة على تحقيق رؤية القيادة في تحقيق الطموحات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي والمساهمة في الوصول به إلى أعلى مستويات التميز التي نطمح جميعنا إليها”. وأشار إلى أن اختيار الجامعة كمركز للتعاون مع الوكالة يعتبر دليلا على المستوى المتقدم الذي تتمتع به الجامعة إقليميا في مجال الطاقة النووية وحمايتها. وتحتضن الجامعة معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية والذي يوفر للمنتسبين من العاملين في القطاع النووي المعلومات والتدريب للقيام بمهامهم في مجال أمن وحماية البرامج النووية في الدولة. وقال ميخائيل تشوداكوف نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوكالة “تثمّن الدور الذي تلعبه الجامعة في تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين”. وأضاف تشوداكوف، الذي يشغل منصب رئيس إدارة الطاقة النووية في الوكالة “من شأن التعاون أن يمكن المهنيين في مختلف دول المنطقة للاستفادة من المعارف التي اكتسبتها دولة الإمارات في مجال بناء البنية التحتية وترخيص وبناء أول محطة للطاقة النووية بما يتماشى مع توجه الوكالة”. وجمعت أبوظبي على مدى 3 أيام دول العالم المعنية بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية في مؤتمر وزاري دولي يقول الخبراء إنه سيعزز التعاون العالمي ويرفع سقف معايير التنظيم والسلامة والالتزام بالاتفاقات الدولية.

مشاركة :