كتاب جديد عن تاريخ العمارة الإسلامية ومحطات تطورها، وارتباطها بالحياة السياسية والاجتماعية

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يرسم كتاب جديد صادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خارطة طريق لفهم العمارة الإسلامية، ويحددها في عدة محاور، تتضمن دراسة القانون الحاكم لها “فقه العمارة” وهو مجموعة القواعد الفقهية المتراكمة بمرور الزمن والتي حكمت حركية العمران في المجتمعات الإسلامية، والتعامل مع العمارة على أنها عمارة تخص المجتمع كله وليست عمارة أفراد، والمحور الثالث يقوم على تضامن أثرياء المجتمع لتوفير الخدمات لسكان المدينة، وفهم دور المهندسين في المجتمعات الإسلامية، والتجاوب بين الناشئة والعمارة الإسلامية التراثية، والتعرف على مفردات العمارة الإسلامية والمصطلحات الدالة عليها، والمحور السابع معرفة أنواع العمارةالإسلامية. ويتناول كتاب “التراث العمراني للحضارة الإسلامية”، الذي يتألف من360 صفحة من القطع المتوسط للدكتور خالدعزب، دراسة متعمقة عن تاريخ العمارة الإسلامية ومحطات تطورها، وارتباطها بالحياة السياسية والاجتماعية، وأيضاً أنماط التراث العمراني في الحضارةالإسلامية، والقواعدالمنظمة لحركة التخطيط العمراني للمدن الإسلامية. ويتطرق الفصل الأول إلى ماهية العمارة الإسلامية، مستعرضاً مكانة المسجدالجامع في تاريخ العمارة الإسلامية على مر العصور، ومقر ولي الأمر وقصره ودواوينه، كما يوضح تصميم المساكن الإسلامية من خلال دراسةالعمارة لعدد من المنازل وفقه عمارة المساكن، والمؤسسات الخدمية بالمدينة الإسلامية مثل المؤسسات التعليمية والرعاية الاجتماعية والصحية من خلال الربط بين المجتمع والأوقاف والعمارة،بجانب المياه وتراثها والحديث عن المنشآت المائية في الحضارة الإسلامية،والاستحكامات الحربية وتطورهاعمارتها وأنواعها. ويرصد الفصل الثاني نماذج من المنشآت الدينية، بداية من المدينة المنورة وعمارتها في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وعمارة المسجد النبوي، وأيضاً عمارة الحرم القدسي الشريف، وكذلك عمارةجامع عمرو بن العاص في مصر على مرالعصور،وجامع القيروان في تونس الذي شيده عقبة بن نافع سنة 50 هجرية، ومجموعة السلطان قلاوون، إضافة إلى مجمع السليمانية في إسطنبول الذيتم تشييده في عهد السلطان سليمان القانوني ويضم مسجد ومكتبة وجامعة، ومساجد الصين التي تأثرت بروح العمارة الإسلامية وبالتقاليد المعمارية الصينية. أما الفصل الثالث فيستعرض عدداً من المدن التراثية،حيث يتناول العمارة الإسلامية في عكا وحلب ومسقط والبوسنة والهرسك وقبرص وبخاري ورشيد. فيما يتحدث الفصل الرابع عن عمارة القصور، ويذكر بالتفصيل عمارة قصور الحمراء في غرناطة وقصر طوب قابي سرايوسراي شبرا.

مشاركة :