أشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بنجاح خطة تعزيز وتطوير العمل الميداني في مدينة الرياض، داعيًا الجميع للتعاون في تطبيقها وتطويرها. جاء ذلك خلال لقائه رؤساء ووكلاء مراكز هيئة مدينة الرياض ومشرفي القطاعات والآمرين المناوبين في ديوان الرئاسة العامة بمدينة الرياض. وخلال اللقاء بيَّن أن تطبيق خطة تعزيز وتطوير العمل الميداني في مدينة الرياض التي أُطلقت العام الماضي ناجحة بكل المقاييس؛ إذ زادت نسبة العمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تطبيق الخطة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ودعا جميع العاملين للتعاون لتطبيق هذه الخطة وتطويرها. وأكد أن الرئاسة قائمة بأعمالها المنوطة بها وفق اختصاصاتها النوعية في الجانبَيْن الميداني والتوعوي، وأن تنظيم وظائف واختصاصات أجهزة الدولة من اختصاص ولي الأمر وتصرفاته المنوطة بالمصلحة.. والأجهزة الحكومية تتكامل مع بعضها لخدمة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة. وبيَّن "السند" أهمية تفعيل الجوانب التوعوية والبرامج الموجَّهة لخدمة شرائح المجتمع كافة. وشدَّد على أهمية العناية بالسمع والطاعة لولاة الأمور، وجمع الكلمة ووحدة الصف؛ لأن ذلك من أعظم الواجبات التي يدعى لها. مبينًا أن "من مستلزمات الدين قيام الولاية، ومن مستلزمات الولاية السمع والطاعة؛ فلا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمام، ولا إمام إلا بالسمع والطاعة. كما أن الانتماء للجماعات واعتناق الأفكار الضالة من أعظم المنكرات التي يجب إنكارها والنهي عنها". وأوضح أن السعودية تميَّزت بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتخصيص جهاز له على مستوى الوزارات، ومنحه الصلاحيات والإمكانات المادية والبشرية للقيام بدوره المناط به؛ إذ لا نظير له في شتى دول العالم.