تفاعلت بلدية تنومة مؤخرًا مع الحال الذي نقلته "سبق" عن الوضع المأساوي الذي عاشه موقع مهرجان تنومة، والذي يتمثل في ترك أطنان من النفايات المختلفة لمهرجان "صيف تنومة"، التي باتت مرتعًا للحيوانات المختلفة؛ ما أضر بالسكان ومرتادي المكان، خاصة حديقة الأمير نايف المقابلة لأرض المهرجان. وكانت تنومة ومهرجانها قد ودَّعا زوَّارهما وسكان المحافظة بأطنان من المخلفات المتنوعة، التي تحولت إلى مرتع للحيوانات المنتشرة، وشكا عدد من المتنزهين الذين يرتادون متنزه الأمير نايف الملاصق لموقع المهرجان حينها من الوضع الذي يسيء للمحافظة، التي تعتبر من أهم وأبرز مواقع الجذب السياحي في منطقة عسير بما حباها الله به من مكونات طبيعية، لا تزال تستقطب عددًا من الزوار، خاصة من سكان تهامة منطقة عسير، الذين لا يزالون يرتادون تلك الحسناء بحثًا عن المتعة والأجواء الباردة الماطرة. وطالب حينها سكان الحي المجاور لموقع مهرجان صيف تنومة الجهات المختصة بسرعة نقل تلك المخلفات التي قضت مضاجعهم، وأصبحت تهدد وتنذر بكارثة بيئية وصحية، فضلاً عن الروائح المنتشرة. ووثق وقتها أحد مرتادي الموقع المشهد بمقطع فيديو، يُظهر حجم الكارثة، وتساءل عن غياب البلدية، وطالب صنّاع القرار بسرعة معالجة الوضع المزري الذي شوه الوجه الحسن لتلك المحافظة الحالمة، التي تفترش قمم جبال السروات.