أسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة يعشق أفلام الكرتون والعاب الفيديو والبرامج الوثائقية التي تتناول الطبيعة، هذا ما اظهرته الوثائق التي نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يوم الأربعاء. وعددها تقريباً 470 ألف وثيقة. إنها رابع دفعة من الوثائق التي تكشف عنها الوكالة بعد تلك التي نشرتها في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، وفي آذار/مارس 2016 وفي أيار/مايو 2015. لقد كانت قد جمعتها من المكان الذي اختبأ بن لادن فيه في أبوت آباد في باكستان، وذلك بعد ان أغارت عليه وقتلته في الثاني من مايو/أيار عام 2011. هذه الوثائق التي كشفت الوكالة الاميركية عنها حديثاً تتضمن أفلام فيديو ومقالات وصور وبرامج الكترونية، وحتى أفلام إباحية تظهر الشخصية المجهولة لزعيم تنظيم القاعدة. وفيما يلي بعض ما وجدته على جهاز الكومبيوتر الخاص به: - أفلام رسوم متحركة مثل “النمل“، “كارز“، “أبطال الغد“، “الدجاجة الصغيرة“، “العصر الجليدي: فجر الديناصورات”… الملفت هنا ان عدو الغرب يشاهد او يسمح لاولاده او أولاد رفاقه مشاهدة مثل هذا الإنتاج الغربي… - وكذلك لعبة الفيديو “فاينال فانتيزي 7” وجدت داخل مجموعته من الأفلام والألعاب فإن كان لا يهتم بها شخصياً لكنها تتعارض مع أفكاره التي ترفض الغرب وتكفره… – أفلام وثائقية عن محطة ناشيونال جيوغرافيك مثل “القتلة كونغ فو” و“داخل القبعات الخضراء” … – حضارة البيرو احدى اهتمامات بن لادن على ما يبدو، فقد وجد فيلم عن هذا الموضوع وآخر عن “الكرملين من الداخل“، إضافة لفيلم “حكاية الهند”. -دروس لتعلم الكروشيه … - ومن الأفلام التي يشاهدها ايضاً وقد حفظها ضمن مجموعته فهي “باتمان فارس غوثام” و“أين يوجد أسامة بن لادن؟” و“الفرسان الثلاثة”. – كما يحتفظ بن لادن بفيلم يحكي سيرته الشخصية وهو “السيرة الشخصية لحياة أسامة بن لادن” وعلى “خطى ابن لادن” من انتاج السي ان ان. وتقول وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن العديد من الوثائق التي وجدت في أبوت آباد لم تنشر بعد وذلك أما بسبب حساسيتها والتي قد تشكل خطورة على الامن القومي، واما لخضوعها لقانون حقوق النشر.
مشاركة :