شرطة منطقة ثورنتون في ولاية كولورادو لم تعلن أي معلومات عن ملابسات الواقعة أو المسؤول عن إطلاق النار.العرب [نُشر في 2017/11/02]البحث في الدوافع ثورنتون (كولورادو) ـ لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في إطلاق رصاص داخل أحد متاجر وول مارت في إحدى ضواحي مدينة دنفر الأميركية، وقالت الشرطة إنها لم تحتجز أحدا بعد فيما يتعلق بالواقعة. ولم تعلن بعد شرطة منطقة ثورنتون في ولاية كولورادو أي معلومات عن ملابسات الواقعة أو المسؤول عن إطلاق النار. وكان رجلان قد قتلا في الهجوم. وذكرت شرطة ثورنتون على تويتر أن امرأة لفظت أنفاسها بعد نقلها للمستشفى. وقالت الشرطة "يراجع المحققون حاليا التغطية الأمنية ويجري أخذ أقوال شهود للمساعدة في الوصول للمشتبه به أو المشتبه بهم". وذكرت الشرطة أنها لم تحتجز أحدا بعد. وربما تبدت خطورة الموقف من خلال التصريحات الأولية التي أطلقتها السلطات. وكان فيكتور أفيلا الضابط بشرطة ثورنتون قد قال في اتصال هاتفي "سقط عدد من الناس وما زلنا نحاول التعرف على حالتهم". وبعد حوالي ساعة من الإعلان الأول قالت شرطة ثورنتون على تويتر إن إطلاق الرصاص توقف بالمتجر الذي أحاطته الشرطة وفرق الإطفاء. ثم جاء تأكيد سقوط قتيلين بعد حوالي 20 دقيقة. ويقطن ثورنتون نحو 120 ألف نسمة وتقع على بعد 16 كيلومترا تقريبا شمال شرقي دنفر. وقال أفيلا إنه تم استدعاء الشرطة للمتجر حوالي الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي وإنها حين وصلت كان إطلاق النار قد توقف. وقال آرون ستيفنز (44 عاما) الذي كان بالمتجر وقت إطلاق الرصاص إنه كان يدفع ثمن مشتريات عندما سمع أعيرة نارية. وأضاف "بدأ العاملون يصرخون وبدأ الزبائن يصرخون" بينما شرع الناس في الفرار من المكان. وقال "جريت أيضا لأني لم أكن أريد أن أتلقى رصاصة". ومضى قائلا إنه لم ير المكان الذي أتى منه الرصاص ولم ير من الذي أطلقه. ونقلت نشرة (9نيوز) المحلية التابعة لشبكة (إن.بي.سي) عن سيدة كان ابنها في المتجر قولها إنه أبلغها بأنه سمع حوالي 30 طلقة. وأظهر تسجيل مصور على تويتر متجر وول مارت الذي يقع في مجمع كبير يضم سلاسل متاجر ومنافذ بيع وقد خلا من الجميع عدا ضباط الشرطة المسلحين. يذكر أن الكثافة السكانية لمدينة ثورنتون، تبلغ 136 ألف نسمة. وتسجّل الولايات المتحدة سنويا مقتل اكثر من 33 الف شخص بالرصاص في حوادث وجرائم متصلة بحمل السلاح، بحسب دراسة نشرت أخيرا. رغم خطورة الظاهرة الا ان الاجراءات الملموسة التي اتخذت للتصدي للها محدودة خصوصا بسبب نفوذ الرابطة الوطنية للأسلحة التي تقدم دعما ماليا للعديد من اعضاء الكونغرس.
مشاركة :