صحيفة المرصد: كشفت معلومات جديدة الكثير من المفارقات الغريبة في الحياة العائلية والشخصية، لداهس المارة بنيويورك، الثلاثاء الماضي، الأوزبكي “سيف الله سايبوف”. شقة متواضعة ووفقاً لـ”العربية”أوضحت المعلومات أن “سايبوف” عاش في طشقند، عاصمة أوزباكستان، حيث ولد قبل 29 سنة، وأقام ثلثي حياته مع أبويه وشقيقاته الثلاث في شقة متواضعة بضاحية Beltepa للطبقة الوسطى في شمال العاصمة. عائلته من العلمانيين وأكد أحد جيران “سايبوف” في طشقند أن عائلته من العلمانيين وأفرادها غير ملتزمين، حيث وصف أفرادها بكلمة (العلمانيون جدا)، من الأوزبك العاديين، ولا يتمتع أي منهم بشأن بارز. لا يصليان أبداً وذكر جار آخر، أن والدي سايبوف “بعيدان جدا عن الالتزام دينياً، ولا يصليان أبداً”، مضيفًا: الغريب أن اسمي والديه لا يتناسبان أبداً مع عدم التزامهما الديني، فأمه البالغة 50 سنة، اسمها “مقدّس” وأبوه الأكبر سناً منها بعامين، اسمه حبيب الله، وهما يبيعان الملابس في كشك صغير يملكانه بسوق شعبي محلي، اسمه Bektopi التجاري. وأفادت المعلومات أن الأمن الطقشندي أجرى التحقيق معهما، أمس الأربعاء، وأيضاً مع ابنة لهما عمرها 17 عاماً، وفقًا لـ “محطة Radio Free Europe الإذاعية”. وأبانت المعلومات أن والدة سايبوف، زارت الولايات المتحدة العام الماضي، وأمضت أكثر من شهرين مع ابنها وزوجته التي اقترن بها هناك منذ 4 أعوام، وخلالها لم تتوقف عن الحمل والإنجاب، فأصبحت أماً من زوجها لثلاثة أبناء، أصغرهم عمره 3 أشهر، ويحملون الجنسية الأميركية، في حين يحمل هو “غرين كارت” كزوجته، واسمها نوزيما. حصوله على الإقامة وأكد جيران سايبوف، المقيم وزوجته وأولاده في Paterson كبرى مدن مقاطعة Passaic في ولاية “نيو جيرسي” المطلة بالشرق الأميركي على المحيط الأطلسي، أنه “لم يكن متديناً” حين وصل إلى الولايات المتحدة، بعد حصوله على الإقامة فيها بيانصيب عالمي تجريه عادة دائرة الهجرة الأميركية، لكنه “تدعوش وتطرف في أميركا، وفي أميركا تغير مزاجه، فأصبح عصبياً، سريع الغضب لأي سبب. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا
مشاركة :