تواصل – الرياض: قالت مصادر: إن مدارس أهلية وأجنبية لجأت إلى استخدام أساليب وطرق من شأنها «تطفيش المعلمات» اللواتي استنفدن مدة دعم صندوق الموارد البشرية لرواتبهن طيلة خمس سنوات، وذلك لإجبارهن على الاستقالة من تلقاء أنفسهن دون أن تعمد المدرسة إلى إنهاء عقودهن. وأوضحت المصادر أن المدارس تلجأ لهذه الأساليب لكي تستبدلهن بمعلمات حديثات التعيين لتستفيد مجدداً من دعم الصندوق وحتى لا تتعرض للعقوبات التي هدد وزير التعليم أنها ستطال المدارس التي يثبت أنها أنهت عقود معلماتها القديمات أو خفضت رواتبهن. وبينت أن هناك خمسة أساليب تلجأ إليها هذه المدارس وهي: أولاً تحميل المعلمة أعباء وظيفية تزيد على طاقتها لتفشل فيها وتتم محاسبتها. ثانياً التقليل من جهد المعلمة والانتقاص من كفاءتها وإهانتها لتشعر بالإحباط.. ثالثاً التشدد عند طلب استئذان أو أخذ إجازة مرضية ومحاسبتها والخصم من راتبها. رابعاً الطلب من المعلمة أداء مهام وظيفية تؤدي إلى تأخرها في مغادرة المدرسة حتى بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي. خامساً تهديد المعلمة التي تعترض على الإجراءات التعسفية بالفصل فوراً. وبحسب مسؤول في إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التعليم، قال إن هذه الإجراءات تعد من قبيل الإجبار غير المباشر للموظف على الاستقالة دون أن يخل بواجبه أو يثبت قصوره في أداء المهام الموكلة إليه، وهي إجراءات تترتب عليها عقوبات من قبل إدارة التعليم بالمنطقة الإدارية التي تتبع لها المدرسة. حسب “مكة”.
مشاركة :