أوضح مدير فرع “حقوق الإنسان” بمنطقة عسیر، محمد بن بريق، أنه تبین أن طفل خمیس مشیط المعنف لديه شكوى سابقة في وحدة الحماية، وتم إدخاله لدار الأحداث ودار الرعاية لصدور مخالفات وسلوكیات غیر جیدة منه عدة مرات. وأضاف أن الطفل كثیر التغیب من المنزل، وتصل فترات غیابه في بعض المرات لأيام، مضیفاً وفقاً لصحیفة “عاجل” أنه تم أخذ عدة تعھدات من الطفل بعد تنقله في العیش بین والده وعمه، ووالدته التي امتعضت من تصرفاته وھروبه المتكرر من المنزل. ونفى بريق صحة ادعاء الطفل بأن والده مريض نفسیاً مؤكداً أن ذلك غیر صحیح، وأن والده يعمل في وظیفة مرموقة، وحريص على رعاية طفله، موضحاً أنه تم استدعاء والدي الطفل وخاله في إطار التحقیقات. من جانبھا، كشفت والدة الطفل معلومات جديدة حول الأمر، مبینه أن ابنھا يتعرض للتعنیف من قبل والده، وعمه، وجدته، فیما أكد مدير “حقوق الإنسان” بعسیر أن سلوكیات الطفل “غیر جیدة”. وقالت أم الطفل صالح، إن ابنھا يتلقى معاملة قاسیة من والده وبعض أفراد أسرته، لافتة طبقاً لصحیفة “المواطن” أن آخر مرة رأت فیھا ابنھا قبل 4 أيام عندما حضر ھو وشقیقه الأصغر للسلام علیھا برفقة والدھما، لأنھا ممنوعة من زيارتھم. وكان متحدث وزارة العمل أوضح أنه تم التوصل للطفل الذي ظھر في مقطع فیديو وھو يبكي ويشكو من التعنیف، وتم إخضاعه للفحص الطبي للتأكد من سلامته، وأنه سیتم التعامل معه وفقاً لنظام الحماية من الإيذاء.
مشاركة :