أكدت مصادر طبية في مستشفى الرابطة في تونس وفاة أحد الشرطيين الاثنين اللذين تعرضا لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف متطرف أمام البرلمان في العاصمة التونسية. المديرة العامة لمستشفى الرابطة حيث أقام الضابط قالت إن الفريق الطبي في المستشفى بذل قصارى مجهوداته لتقديم التدخلات الطبية المناسبة للضحية، الذي توفي متأثرا بجراحه البليغة. من جهته أشار السيد ياسر مصباح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية إلى أنّ الأمر يتعلق بالرائد رياض بروطة الذي أصيب بجروح بليغة على مستوى الرقبة عند تعرضه للطعن يوم الأربعاء. وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت عن إصابة عنصرين في قوات الشرطة بعد أن أقدم أحد المنتسبين إلى تيار ديني متشدد على طعنهما بسكين في منطقة باردو وسط العاصمة، أمام مقر مجلس النواب التونسي. قوات الأمن أوقفت المهاجم فور تنفيذه الهجوم، وحسب عناصر التحقيق الأولية فقد اعترف بتبنيه للفكر التكفيري منذ حوالى ثلاث سنوات. ومنذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في العام 2011، شهدت تونس سلسلة من الهجمات نفذها متشددون، وقد أسفرت عن مقتل العشرات، واستهدفت تلك الهجمات رجال شرطة وجنود وسياح أجانب.