وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود لمشروع السياج الذكي الحدودي، حيث دشن المرحلة الأولى منه في المنطقة الشمالية بـ»الخطوة المهمة» التي تعكس نظرة الدولة العميقة للاستقرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن وحماية الحدود، وأكد عضو مجلس الشورى زهير الحارثي لـ»المدينة» أن الخطوة مهمة، وأن مثل هذا المشروع الكبير يحمى حدود المملكة بالشمال والجنوب والشرق والغرب، وقال: إن المملكة مستهدفة من قبل جماعات ليس فقط في مجال الإرهاب وإنما تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها ولذلك يغلق المشروع الأبواب أمام كل المتربصين والانتفاعيين والذين يسعون لزعزعة أمن الوطن واستغلال ثرواته ومكتسباته. وأكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى الدكتور محمود البديوي أن مشروع إطلاق السياج الحدودي الذكي يأتي في وقت مهم في ظل ما تعيشه المنطقة من أحداث وكذلك للحد من عمليات التهريب، مشيرًا إلى أن الخطوة مهمة جدًا وتأتي في وقت نحن في أمس الحاجة إليها، وذكر: إن إنشاء سياج حدودي قرار ذكي وقرار حكيم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود حيث إنه يعزز الأمن الوطني ويكون رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس به. أما عضو مجلس الشورى الدكتور نواف الفغم أوضح أن السياج الذكي يعتبر نقلة نوعية لحفظ الأمن والأمان لأراضي ومقدرات المملكة فهو عبارة عن عدة موانع حدودية مثل سياج الحراري ومثل السياج الترابي بما يعرف (بالعقم) المزدوج، مشيرًا إلى أن الحدود الشمالية ممتدة لأكثر من 700كيلو متر تقريبًا وإن طبغرافية هذه الحدود بين المملكة والعراق منبسطة في أغلبها لذلك تستدعي هذا النوع من أنواع السياج الترابي والسياج الحراري الذكي المزدوج، وأكد أن السياج يمنع المتسللين وأن هناك عدة عوائق أخرى لايستطيعون اختراقها. وقال الفغم: أطمئن المواطنين أن هذا الوطن محفوظ بحفظ الله سبحانة وتعالى ثم في هذه التقنية الحديثة. من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله العسكر أن تدشين خادم الحرمين الشريفين لسياج الحدود الذكي مكلف ماديًا لكنه أصبح خيارًا ضروريًا في الوقت الراهن نتيجة ما يسمى جماعات عابرة الحدود أفرزتها النزاعات السياسية والعسكرية بالمنطقة.
مشاركة :