نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله إن موسكو تأمل أن تحضر كل فصائل المعارضة السورية «مؤتمر سوريا للحوار الوطني» الذي تعتزم استضافته في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما رأت المعارضة أن «مؤتمر سوتشي» يهدف إلى إعادة تأهيل نظام الأسد، في حين رأت فرنسا أن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية هي محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة.وقالت الهيئة العليا للمفاوضات ان» مؤتمر سوتشي» يمثل محاولة «لإعادة تأهيل نظام» الرئيس بشار الأسد. وأضاف: «إننا في الهيئة العليا للمفاوضات نصر على رفض مناقشة مستقبل سوريا خارج الإطار الأممي القانوني». ورداً على سؤال عما إذا كانت موسكو لا تزال تأمل في حضور جماعات مثل الهيئة العليا للمفاوضات قال بوجدانوف : «نأمل أن يشارك أي طرف يعتقد أن مستقبل البلد ووحدته وسلامة أراضيه وسيادته أمر مهم». من جهة أخرى، قالت فرنسا، على لسان أنييس روماتيه-إسباني المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الخطوات الروسية لدفع محادثات السلام السورية قدماً يجب أن تندرج في إطار جهود الأمم المتحدة باعتبارها السبيل الوحيد الملائم لبحث الحل السياسي للحرب الأهلية. (وكالات)
مشاركة :