أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن «يوم العَلم» مناسبة غالية بما يرمز له من إعلاء قيم الانتماء للوطن والولاء لقادته، في الوقت الذي يحظى فيه الاحتفال هذا العام بطابع خاص، كونه يتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ما يزيد أهمية المناسبة، ويمنحها بعداً وجدانياً خاصاً، نستعيد معه ذكريات مرحلة وضع اللبنات الأولى في صرح الاتحاد، وما قدمه جيل الآباء من بذل وعطاء في سبيل تعزيز أسس رفعة الوطن وتدعيم أركان مجده. وقالت سموها إن المكانة الرفيعة التي وصلت إليها دولة الإمارات، اليوم، والتي وصلت بعلمها لأرفع المواضع، هي نتاج مسيرة حافلة بالإنجازات، بدأها زايد الخير ويقودها اليوم بكل حكمة واستشراف للمستقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بدعم ومساندة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حُكَّام الإمارات، لتستمر دولتنا في البناء واكتشاف مسارات تنموية جديدة، تسابق فيها العالم بخطى واثقة نحو أرقى مستويات التميّز. وأوضحت سموها أن أهم تلك الدلالات يتجسد في إبراز مدى التلاحم في النسيج الوطني الإماراتي والتفاف الشعب حول قيادته، التي وضعت اسم دولتنا في أعلى المراتب، وحفظت عليها مكانتها بين أسرع شعوب العالم تطوراً وأكثرها ازدهاراً، بتوفيق من المولى عزّ وجلّ وبرؤية واضحة للمستقبل، وبمداد من حب الناس في مسيرتنا الحافلة بالإنجازات التي قدّم بها أبناء الإمارات نموذجاً فريداً في التفاني في خدمة الوطن وترسيخ مقومات نهضته. وقالت سموها: «يوم العلم تظاهرة فريدة في حب الوطن الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من كياننا ووجداننا، مناسبة يعبّر فيها الجميع عن مشاعرهم تجاه هذه الأرض، التي تضرب جذورنا عميقاً فيها، برفع رايته لتزين كل ركن من أركان دولتنا.