تبين أن التين من الثمار ذات القيمة الكبرى، فهو قلوي يزيل حموضة الجسم التي هي منشأ الأمراض، وهبوط القوى والشعور بالوهن، ويغسل الكلى والمسالك البولية.يقول الدكتور علي محمود عويضة في «الموسوعة الغذائية»: المواد الفعالة في التين هي مواد مطهرة ويمكن استعماله في معالجة الجروح والقروح النتنة بتضميدها بثماره، كما أن التين يفيد في معالجة الإمساك المستعصي، فقد ثبت علمياً أن تناول عدد من ثمار التين في الصباح على الريق أفضل من العقاقير الملينة. وهو مفيد أيضاً للنزلات الصدرية، والمسالك الهوائية، ويستعمل مضمضة وغرغرة في تقرحات الفم واللثة.فوائد بالجملةوفوائد التين العديدة ترجع إلى احتوائه على عناصر مهمة، فهو يحتوي على المواد الكربوهيدراتية والبروتينية والدهنية. وكذلك يحتوي على فيتامين (أ)، (ب1)،(ب2)، (ج) وكذلك يحتوي على الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والماغنسيوم والنحاس والبوتاسيوم والكبريت والكلورين، كما يحتوي على حمض الستريك، والماليك، والنيكوتنيك ومادة البكتين.كما يعد التين مصدراً لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا، وكذلك يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد السكرية التي تزيد من قدرة الجسم على العمل. وكل مئة جرام من التين الطازج تعطى الجسم 70 سعراً حرارياً، ومن ذلك كله يتجلى لنا عظم فائدة التين بعناصره العديدة.ويقول محمد كامل في كتابه «ثبت علمياً»: أكدت دراسة علمية أجريت مؤخراً في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة أن تناول ثمار التين «البرشومى» له مفعول مؤثر إلى حد كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة السكر في الدم، وعلاج السعال، والإسهال وعلاج اضطرابات المعدة ومرض البهاق وبعض الأمراض الجلدية الأخرى. بالإضافة إلى فوائده الطبية في علاج اضطرابات الحيض وإدرار البول واللبن.الزيتون وزيتهقال تعالى: «وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين» (سورة المؤمنون الآية 20). وقال: «وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه» سورة الأنعام الآية 99. وقوله: «فأنبتنا فيها حباً، وعنباً وقضبا، وزيتوناً ونخلا» (سورة عبس الآيات من 27-29).يقرر العلم أن شجرة الزيتون من الأشجار الخشبية التي تعمر طويلاً لمدد تزيد على مئات السنين، وتثمر ثماراً مستمرة من غير جهد من الإنسان، كما تتميز بأنها دائمة الخضرة جميلة المنظر.وتفيد الأبحاث العلمية أن الزيتون يعتبر مادة غذائية جيدة، ففيه نسبة كبيرة من البروتين، كما يتميز بوجود الأملاح الكلسية والحديدية والفوسفاتية. وهذه مواد مهمة أساسية في غذاء الإنسان، وفضلاً عن ذلك فإن الزيتون يحتوى على فيتامين «أ»، «ب»، «د»، «ج». ويستخرج من ثماره زيت الزيتون بلونه الأصفر المائل للخضرة، وله رائحة خاصة مميزة ومستحبة ولا يتلف بسهولة. كما يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة، التي تفيد الجهاز الهضمي عامة، والكبد خاصة.يقول الدكتور محمد محمود عبدالله في كتابه «مع الطب في القرآن»: يفضل زيت الزيتون على جميع أنواع الدهون الأخرى نباتية أو حيوانية، لأنه لا يسبب أمراضاً للدورة الدموية أو الشرايين كغيره من الدهون. كما أنه ملطف للجلد إذ يجعله ناعماً مرناً.. ولزيت الزيتون استعمالات أخرى كثيرة في الصناعة، إذ يدخل في تركيب أفضل أنواع الصابون. وتدل على فضل الزيتون، وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: حيث قال: «كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه شجرة مباركة» (رواه الترمذي).قال الإمام ابن القيم: «زيت الزيتون، ينفع من السموم، ويطلق البطن ويخرج الديدان وجميع أصنافه ملينة للبشرة، تبطئ الشيب، وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار، ويشد اللثة، وورقه ينفع من الحمرة والقروح والشرى ويمنع العرق».وكشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن زيت الزيتون ملطف وملين ومدر للصفراء ومفتت للحصى ومفيد لمرضى السكر، وعلاج للروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل ومزيل للتجاعيد ويمنع تساقط الشعر كما أنه علاج لتشقق الأيدي والأرجل ويحافظ على جمال البشرة ويحميها من الشمس ويزيد من القدرة الجنسية.«صبغ للآكلين»ومن جهة أخرى يقول الدكتور عبدالباسط محمد السيد في كتاب «الطب النبوي»: فسر عالم الأغذية الأمريكي أندريا ويل قول الله تعالى: «وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين» (سورة المؤمنون الآية 20). بأن كلمة صبغ جاءت من كلمة صبغيات، وهي الكروموسومات. ولما كانت الشيفرة الوراثية أو الحمض النووي يعمل ب10% وال90% فراغ وكل سبع سنوات يحدث إحلال ل10%جديدة من ال90%، فإن ذلك يظهر مدى الإعجاز في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمر أمتي بين الستين والسبعين» وبذلك يكون الإنسان في عمر ال63 عاماً قد انتقل إلى ال10% الأخيرة من الشيفرة الوراثية. وبعد ذلك يرد الإنسان إلى أرذل العمر وللمحافظة على هذه ال10% الأخيرة ليس هناك إلا زيت الزيتون للمحافظة على هذه الصبغيات أو الكروموسومات، هذا فضلاً عن أنه ثبت علمياً أن زيت الزيتون يحافظ على عدم تآكل هذه الضفيرة الوراثية من أطرافها، ويحافظ على المسافة بين خيطي هذه الضفيرة، فلا يحدث لها أي طفرات أو تحولات سرطانية.كما أن زيت الزيتون يستخدم في علاج سرطان العظام «السركوما» وذلك بمعدل ملعقة صباحاً ومساء، ووجد أنه يحول الخلية السرطانية إلى خلية عادية وذلك لأنه يعيد الطاقة التعاونية بين خيطي الحمض النووي أو الشيفرة الوراثية إلى المسافة الطبيعية وهي 27 إنجستروم، بعد أن كانت هذه المسافة في الخلية السرطانية 37 إنجستروم.انتظام الهالةوثبت علمياً أن زيت الزيتون يحافظ على انتظام الكارما أي ما تسمى بالهالة التي تحيط بالإنسان، وهي التي ذكرت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين، فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل».ووجد أن انتظام هذه الهالة أو الكارما يؤدي إلى الراحة النفسية للإنسان والشعور بالأمان، وقد قام العالم السويدي روبرت كانزي بتصوير الانبعاث الحراري لجسم الإنسان أي الهالة أو الكارما باستخدام أجهزة معينة تسمى Thermal viour فوجد أنها في معظم الأوروبيين غير منتظمة، وأكد كانزي أن هذا القلق أو عدم الشعور بالأمان يزول بالوضوء وهذا ما عزاه إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين أذنيه ومن بين رجليه، فإذا قعد قعد مغفوراً له». كما وجد أن هذه الكارما تنتظم أيضاً بزيت الزيتون سواء كان إداماً أو دهاناً. حيث ينطبق هذا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «ائتدموا بالزيت أو ادهنوا به فإنه من شجرة مباركة».واكتشف عدد من العلماء الفرنسيين أن أحدث وسيلة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تتمثل في استخدام أوراق شجر الزيتون الجافة.. وذلك بغلي الأوراق لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق. وتناول فنجان من المشروب قبل الأكل ثلاث مرات يومياً لمدة ثلاثة أسابيع.وأيضا تنفع الأوراق في حالات الجروح والقروح والدمامل لاحتوائها على المادة القابضة المطهرة. كما أن مضغها يزيل التهاب اللثة والحلق.أبحاث طبيةكشفت أبحاث طبية حديثة أن زيت الزيتون مزيل للتجاعيد، وملطف ومليّن ومدر للصفراء، ومفتت للحصى، ومفيد لمرضى السكر، كما أنه علاج للروماتيزم والتهاب الأعصاب، والتواء المفاصل، وتشقق الأيدي والأرجل، ويمنع تساقط الشعر، ويحافظ على جمال البشرة، ويحميها من الشمس.
مشاركة :