أبوظبي:أحمد أبو شهاب تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت صباح أمس، فعاليات برنامج «لعبة السلام الدبلوماسي المستقبل»، الذي عقدته أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالتعاون مع مجموعة فورين بوليسي ومركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في جامعة هارفارد، في فندق الانتركونتينتال أبوظبي.حضر البرنامج كل من محمد عيسى أبو شهاب، سفير دولة الإمارات لدى المملكة البلجيكية، ورئيس بعثة الدولة لدى الاتحاد الأوروبي، وعضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وبرناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والدكتورة نوال الحوسني، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وتوم فليتشر، مستشار في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وجوناثان تيبيرمان، رئيس تحرير فورين بوليسي.وأكد برناردينو ليون، مدير عام الأكاديمية أن برنامج المحاكاة، يعمل على تعزيز وصقل مهارات دبلوماسيي المستقبل من خلال جمع طلبة الأكاديمية المتميزين مع نظرائهم من أرقى المؤسسات العالمية والخبراء على مستوى العالم، لمشاركة خبراتهم وتبادل الأفكار، ليخرجوا بتوصيات وسبل مبتكرة لحل النزاعات عن طريق الحوار السلمي والمتفتح للآخر. وأشار إلى أن البرنامج سيساهم بشكل كبير في صقل مهارات الطلبة ومتدربي الدبلوماسية، ليصبحوا من أكفأ وأفضل دبلوماسيي العالم، موضحاً أن الأكاديمية تعمل حالياً على تدريب أكثر من 300 طالب من خلال برنامجها الشامل.وأكدت نوال الحوسني نائب المدير العام للأكاديمية، أن برنامج المحاكاة «لعبة السلام الدبلوماسي المستقبل» يناقش العديد من التحديات السياسية المهمة التي تواجه المنطقة والعالم، من أبرزها الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وما يختص بالدبلوماسية والجيوسياسية والقوانين والأعراف الدولية والمفاوضات متعددة الأطراف.وأكدت أن الأكاديمية تهدف إلى بناء قدرات تدعم أهداف السياسة الخارجية لدولة الإمارات من خلال توفير البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية الفعالة.ومن جانبه، أكد جونثون تيبرمان، رئيس تحرير مجموعة فورين بوليسي، أن ما يناقش على الطاولة في برنامج «لعبة السلام الدبلوماسي المستقبل» هو أحد أهم وأضخم القضايا والمشكلات التي تواجهها دول العالم في الفترة الحالية.وقال: هناك 5 تحديات وإشكاليات مثيرة للجدل، تواجه حكومات دول العالم في تأمين «الأمن السيبراني وأمن المعلومات»، تشمل التطور الكبير والمستمر في أدوات وتقنيات التكنولوجية الذكية، التي تحتاج إلى متابعة مستمرة. وأضاف: تشمل التحديات أيضاً، صعوبة العثور على مكان تواجد تلك الهجمات الأمنية والاختراقات المعلوماتية.وأكد أن مجموعة فورين بوليسي تقوم خلال هذا البرنامج الذي يتم تنظيمه مرتين سنوياً، بجمع الرواد العالميين في مجالات السياسة الأمنية الوطنية والشؤون الدولية والأكاديمية والأعمال التجارية ووسائل الإعلام، لعقد جلسات نقاشية تتمحور حول تحقيق السلام.
مشاركة :