أبوظبي: مهند داغر تجاهلت أسواق الأسهم المحلية، النتائج الجيدة لكبرى الشركات المدرجة، وأسواق النفط ومكاسب الأسواق العالمية، مسجلة تراجعات متفاوتة، نتيجة الضغوط البيعية على أسهم قيادية، وسط سيولة خجولة.وتراجعت السيولة الأسبوعية للأسواق إلى 1.8 مليار درهم، منها 1.22 مليار في دبي، و597 مليوناً في أبوظبي.وأغلق مؤشر أبوظبي خلال أسبوع، على تراجع 0.05% عند 4465.15 نقطة، مع تماسك البنوك، في مقابل تراجع كل من الاتصالات والعقار والطاقة. من جهته، هبط مؤشر دبي في أسبوع 0.79% عند مستوى 3622.24 نقطة، متأثراً بالضغوط على قطاعات البنوك والعقار، في مقابل ارتفاع الاستثمار والنقل.واتجه المستثمرون الأجانب نحو الشراء في أسبوع بصافي استثمار بلغ 80 مليون درهم محصلة شراء، منها نحو 12 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و68 مليون درهم محصلة شراء في دبي، بينما تباين أداء المحافظ التي اتجهت نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 5.5 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت نحو التسييل في دبي بصافي استثمار بلغ 60 مليون درهم محصلة بيع.وعلى صعيد التداولات الأسبوعية في سوق دبي، كانت الحصة الأكبر من نصيب أعمار بسيولة 219.77 مليون درهم، وأغلق متراجعاً 1.88% عند 8.31 درهم، في حين تصدر سهم أبوظبي الأول تداولات سوق العاصمة بقيمة 273.65 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 10.3 درهم، ثم سهم اتصالات الذي استحوذ على تداولات وصلت إلى نحو 89 مليون درهم، وتراجع بنسبة 0.84% ليغلق سعره عند 17.8 درهم.
مشاركة :