مصطفى الديب (أبوظبي) جرت العادة أن تكون الإثارة العنوان الأبرز لمباريات الجزيرة أمام الأهلي والشباب، قبل دمج الناديين مع دبي، في كيان شباب الأهلي دبي، وتعتبر مباراة اليوم بين الجزيرة وشباب الأهلي دبي بمثابة «الصفحة البيضاء» في تاريخ الفريقين بدوري الخليج العربي، خاصة أن المواجهات السابقة أصبحت جزءًا من ذاكرة «الساحرة المستديرة» على الورق فقط. وتعد ظروف الفريقين في هذه المواجهة متشابهة إلى حد كبير، حيث إن النقاط الثلاث هي الهدف الوحيد لكل منهما للحاق بركب البطولة، بعد البداية غير المرضية في البطولة، لم يحصد «فخر أبوظبي» إلا ثماني نقاط من أصل 18، كما أن شباب الأهلي جمع 11 نقطة، والخسارة لأي طرف بست نقاط حيث يبتعد الخاسر كثيراً عن ركب القمة، فيما يقترب الفائز كثيراً من أهل الصدارة. ولم يكن التشابه الوحيد بين الفريقين في عدد النقاط والبداية المتعثرة، ولكن التغييرات التي طرأت على صفوف الأجانب، أثرت في أداء كل فريق، عكس ما حدث في الموسم الماضي، من أداء قوي، خاصة في صفوف الجزيرة، كما أن أحمد خليل نجم المنتخب الوطني سوف يغيب عن صفوف الفريقين في وقت واحد، وبعد أن كان ممثلاً شرعياً لهجوم الأهلي في الموسم الماضي، انتقل إلى صفوف «فخر أبوظبي» هذا الموسم في صفقة مدوية، وكذلك سوف يغيب قناص «الأبيض» عن صفوف الجزيرة بسبب الإصابة التي لحقت به منذ أسابيع. والعودة إلى مباريات «فخر أبوظبي» والأهلي أو الشباب تجدها دائماً عامرة بالقوة والأهداف والجماليات على حد سواء، ويكفي أن الموسم الماضي شهد منافسة قوية بين الجزيرة والأهلي على لقب البطولة، ونجح كل فريق في خطف ثلاث نقاط من الآخر، حيث فاز «فخر أبوظبي» في الدور الأول، وتفوق الأهلي في الدور الثاني، في موقعتي الشباب والجزيرة في الموسم نفسه، كان الأمر مختلفاً، حيث حقق بطل الدوري أكبر فوز له على «الجوارح» سابقا، عندما تغلب عليه بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، وسجل الجزيرة في مرمى الفريقين الموسم الماضي 13 هدفاً. محمد جمال: الوسط منطقة محرمة ... المزيد
مشاركة :