صادقت الولايات المتحدة رسميا أمس الخميس على عقوبات كانت أعلنت عن فرضها في يونيو لمنع وصول كوريا الشمالية الى النظام المالي الأميركي، وذلك قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآسيوية التي يهيمن عليها التهديد النووي لكوريا الشمالية. وتستهدف وزارة الخزانة الأميركية خصوصا مصرف داندونغ، الواقع على الحدود مع كوريا الشمالية، وهو أول بنك صيني تطاله عقوبات أميركية إذ تتهمه الولايات المتحدة بأنه «قناة للأنشطة المالية غير المشروعة» لبيونغ يانغ، ولا سيما لمصلحة برامجها البالستية والنووية. كما أصدرت وزارة الخزانة الأميركية وثيقة أمس تحذر فيها المؤسسات المالية من الأساليب التي يستخدمها نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون للتحايل على العقوبات الأميركية والدولية. ويستعد ترامب لإجراء جولة آسيوية تنطوي على تحديات وتشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفييتنام والفيليبين وتمتد من 3 الى 14 نوفمبر ضمنا. يأتي ذلك في وقت رجحت تقارير إعلامية أمس نقلا عن وكالة التجسس الكورية الجنوبية أن تكون بيونغ يانغ بصدد إجراء تجربة صاروخية جديدة قبل أيام فقط من زيارة ترامب الى شبه الجزيرة الكورية المقسمة.
مشاركة :