ظهيرة يوم 12 ديسمبر 2014 اتصل مراهق بخط الطوارئ الأمريكي (911) ليبلغ في هدوء تام عن عثوره على رأس بشري في إحدى الغابات بولاية بنسلفانيا. وعبر كبير محققي مكتب الادعاء العام في مقاطعة بيفر عن دهشته من هذا اللغز قائلا: ” عامان ونصف العام ونحن نعمل بجد على هذا الشيء”، موضحا أنهم لم يصلوا لأي شيء، ما تسبب في حيرتهم أكثر. ولم تتعرف السلطات الأمريكية منذ ذلك التاريخ أي حوالي ثلاث سنوات على هوية الرأس مغلقة العينين مفتوحة الفم وذات شعر رمادي، على الرغم من حدوث انتهاكات أخرى مماثلة. وأشارت السلطات هناك إلى أن الرأس ربما تكون مرتبطة بعصابات تجارة الأعضاء البشرية، أو ما يسمون بـ ” سماسرة الجثث ” ، خاصة أن الجثث وأجزاءها تباع وتشترى في أنحاء عديدة بأمريكا لكن يصعب تعقبها>
مشاركة :