أكد الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء أن العالم الإسلامي يفتقر إلى خطاب «معتدل وواقعي»، وأن المسلمين بحاجة إلى «خطاب إسلامي عالمي» يقف وراءه متخصصون. وفي حوار شامل وصريح مع الشقيقة مجلة «الرجل» طالب الشيخ صالح المغامسي بخطاب إسلامي يحمل صفات «الاعتدال والواقعية والعالمية» ومن دون «ارتجال» يقوم عليه أشخاص «يدركون معاني الشريعة نصاً وروحاً، ولهم تواصل مع العالم؛ زاروا أقطاره وأدركوا ثقافات شعوبه، وعلموا حاجات الناس، فالإعلام صنعة وليس طريقاً ممهداً يستطيع كل أحد أن يمشي فيه».إلى ذلك يرى المغامسي وجود جهود ومحاولات لتقديم خطاب إسلامي يحمل روح التجديد: «لكنها لا تخلو من قصور في الفهم أو عدم انقياد للحق، فلن يكون هناك إعلام إذا أغلقت باب المباحات، ومنعت ما قَبِله الدين من عادات، وفرضت رأيك كأنه نص شرعي، لا أنه فهم للنص».
مشاركة :