إحالة "مرسي" للجنايات بتهمة "التخابر"

  • 9/7/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أحال النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمس، الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع الخارج، وهي التهمة التي وصفها بركات بـ"أكبر قضية تجسس في تاريخ البلاد". وتضم لائحة المتهمين في القضية أمين الصيرفي، السكرتير الشخصي لمرسي خلال فترة رئاسته للجمهورية، والمحبوس على ذمتها، وأيضا ابنته كريمة الصيرفي والتي صدر مؤخرا قرار من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات، مع تحديد إقامتها. كما تضم قائمة المتهمين أحمد إسماعيل ثابت" معيد بكلية العلوم التطبيقية بإحدى الجامعات الخاصة"، وعلاء سبلان "طبيب فلسطيني الجنسية"، وأحمد عفيفي وأسماء الخطيب "مسؤولة التسريبات بشبكة رصد"، وخالد رضوان وإبراهيم هلال، ومحمد عادل حامد كيلاني "مضيف جوي". ويواجه مرسي اتهامات بتسريب مستندات تتعلق بالأمن القومي المصري، صادرة عن جهات سيادية، إلى الخارج، أبان توليه منصب رئيس الجمهورية، حيث انتقل رئيس نيابة أمن الدولة العليا المستشار عماد شعراوي، إلى مرسي في محبسه، وتمت مواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه. وحققت نيابة أمن الدولة العليا أيضاً مع كل من رئيس ديوان رئاسة الجمهورية محمد رفاعة الطهطاوي، في عهد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، في نفس القضية، وأشارت التحقيقات إلى أن الطهطاوي أقر بتسليم مرسي للصيرفي تقارير احتفظ بها في مكتبه، وأنه لا يعرف إن كانت تقارير الجيش من بين تلك التقارير أم لا، فيما أقر عبدالعاطي بأن مرسي كان يحتفظ بالتقارير. من ناحية ثانية أحبطت قوات أمن شمال سيناء أمس 3 محاولات إرهابية لاستهداف القوات الأمنية أثناء تحركاتها على طرق العريش والشيخ زويد ورفح. وقال مصدر أمني: "إن محاولة إرهابية كانت معدة بإحكام لاستهداف القوات بواسطة 300 كيلو من المتفجرات موزعة على عبوات ناسفة مختلفة، تم زرعها فى مناطق متفرقة على طول الطريق الدولي العريش رفح، وأبطلت القوات مفعول جميع هذه العبوات، وتم تفجيرها عن بعد. كما أحبطت أجهزة الأمن محاولتين إرهابيتين في منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد، إحداهما بعبوة ناسفة تم تفجيرها، وأخرى هجوم بأسلحة ثقيلة تم التصدي له. وأشار مصدر أمني، إلى أن ساعة الصفر للانقضاض على معاقل أنصار بيت المقدس لم تتم حتى اللحظة، وهناك خطط تمشيط وتصوير جوي وجمع معلومات يجري الآن، مشيرا إلى أن الحملات مستمرة للقضاء على بؤر جانبية، والقبض على مطلوبين وقتل مسلحين يتعرضون للقوات أثناء سيرها. إلى ذلك، يتوجه اليوم الأحد وفد علمى رفيع المستوى من علماء دار الإفتاء المصرية إلى غرب أفريقيا لزيارة دول نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال، كأول قافلة "إفتائية"، فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الخارجية. وتأتى الزيارة فى إطار حملة دار الإفتاء المصرية لبيان الأحكام الشرعية ومكافحة التطرف الفكرى على أرض الواقع، ونشر الفكر الوسطي في تلك البلاد، والتأكيد على ترحيب دار الإفتاء المصرية باستقبال أبناء أفريقيا من الراغبين في التدريب على الفتوى لمواجهة فكر الجماعات الإرهابية، وكذلك التأكيد على أن مصر تفتح صفحة جديدة من تاريخها وتمد يدها للجميع خاصة البيت الأفريقى. وصرح مستشار مفتى الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، بأن زيارة الوفد الإفتائي ستشمل مقابلة رؤساء دول الغرب الأفريقي ووزراء خارجيتهم، وتشمل كذلك عقد اجتماع مع كبير مستشاري الرئيس النيجيري للشؤون الإسلامية، وعقد ندوة حول وسطية الإسلام بمقر المسجد الوطني في أبوجا، ومقابلة مع رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بكوت ديفوار، وإلقاء خطبة يوم الجمعة 12 سبتمبر باللغة الفرنسية بأحد المساجد الكبرى بأبيدجان، ومقابلة المسؤولين بالمعهد الإسلامي بداكار بالإضافة إلى إلقاء عدة محاضرات عن الإسلام الوسطي، وكذلك العديد من اللقاءات والفعاليات الجماهيرية والإعلامية.

مشاركة :