البرلمان الفرنسي يشيد بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان» كارول بيرو بونار، جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - في مكافحة الإرهاب ومصادره الفكرية والتمويلية ودرء شروره التي تشكل خطرا داهما على التنمية وعلى التقدم الحضاري.جاء ذلك خلال استقبالها في مقر البرلمان الفرنسي بالعاصمة باريس أمس الأول، وفد مجلس الشورى برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري والوفد المرافق له الذي يزور فرنسا حاليا.ونوهت بالتغييرات الإيجابية التي ستحدثها رؤية المملكة 2030 التي اختطها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن رؤية المملكة وما تحمله من خطط وبرامج ستفتح المزيد من آفاق التعاون الاقتصادي بين المملكة وفرنسا في المستقبل.وأشار الدكتور محمد الجفري من جهته إلى تميز العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا في مختلف الجوانب وأهميتها في تعزيز الأمن والسلم، موضحا أنه في هذا الصدد أقر البلدان مؤخرا نظام مكافحة الإرهاب وتمويله مما يدل على أن التحديات التي يواجهها البلدين الصديقين مشتركة وذات أبعاد واحدة.وقال: إن جذور الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع كانت نتيجة مباشرة للثورة الإيرانية عام 79م، والأفكار الشريرة التي يتبعها النظام الإيراني عبر دعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية حول العالم بالمال والسلاح والتخطيط، مستنكرا التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، والاستفزاز الإيراني المستمر بالتجارب الصاروخية المستمرة، وغموض البرنامج النووي الإيراني.وعن الوضع في اليمن أكد نائب رئيس مجلس الشورى أن المملكة بذلت جهودا كبيرة في سبيل تفادي وقوع العمل العسكري إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دأبت على التعدي على حدود المملكة منذ عام 2009م، وخاضت مع الجيش اليمني هناك 6 حروب ولا تزال حاليا تهدد أمن مدن وقرى المملكة، مؤكدا أن هذه الحرب ليست حربا بين طائفة وأخرى بل على مليشيا تمثل أقل من 5% من الشعب اليمني، استقوت عليهم بالسلاح.

مشاركة :