«بيوت الشباب» و«وجدان الحضاري» يختتمان «سفراء القيم»

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حضر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، الجلسة الختامية لأعمال المرحلة الثانية من برنامج سفراء القيم، والذي نظمته جمعية بيوت الشباب القطرية بالتعاون مع مركز وجدان الحضاري، تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، من 28 إلى 31 أكتوبر بمشاركة 29 شاباً وشابة، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز الجانب القيمي والمعرفي لدى الشباب القطري، بالإضافة إلى التعرف على الأدوات الأساسية لإطلاق المبادرات والمشاريع، إلى جانب التعرف عن قرب على أصحاب التجارب الناجحة، للاستفادة من خبراتهم العلمية. وقالت «بيوت الشباب القطرية»، إن بيوت الشباب تعتبر شريكاً رئيسياً مع مركز وجدان الحضاري في تنفيذ برنامج سفراء القيم، وإن الإعداد لهذا البرنامج انطلق منذ أشهر، حيث يهدف إلى تعزيز القيم وتطبيقها في الواقع العملي، لافتة إلى أن سبب تقدم بعض الدول الغربية عنا هو المحافظة على بعض القيم وترسيخها في المجتمع، وفي مفهوم علم الاجتماع هناك مفهوم دراسة المجتمعات، الذي تندرج تحته المناظير الثمانية المعنية بدراستها، ويكون تقدم المجتمعات من عدمه من خلال هذه المناظير. وأوضحت «بيوت الشباب القطرية» أن السبب الرئيسي لإطلاق هذا البرنامج يعود إلى إيماننا بأن اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺗﺤﺘﺎج ﻟﺸـﺒﺎب ﻣﺘﻤﻴﺰﻳـﻦ ﻟﺪﻳﻬـﻢ اﻟﺮﻏﺒﺔ في تطوير مجتمعاتهم للأفضل، وأي مجتمع يحتاج لنخبة شبابية متميزة لديها الهم العام، والرغبة في المساهمة في صناعة مستقبل زاهر ، ومن خلال فكرة سفراء القيم، سيكون لدينا فرصة أكبر لأن نصنع هذا المستقبل المنشود. ومن جهته، أكد الدكتور جاسم السلطان مدير مركز وجدان الحضاري، أن بلادنا اليوم بحاجة إلى قفزة كبيرة للأمام، لمواكبة طموحات القيادة والشعب القطري واحتياجاته، وأن هذه النقلة الكبيرة ليست بحاجة إلى مزيد من المال، وإنما لمزيد من الوعي والقيم والاحترام للإنسان والعلم والاهتمام بالبيئة، وباقي القضايا والأمور المهمة، التي صنعت المجتمعات الأخرى وجعلتها تتفوق، لذلك فكرنا في تنفيذ برنامج نوعي، يضم خيرة الشباب القادر على حمل الفكر، ونقله إلى الآخرين في أي مكان، ويكونون عن جدارة سفراء للقيم.;

مشاركة :