الولايات المتحدة تعكف منذ عامين على تطوير نظام صاروخي جديد

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/قاسم إيلري/الأناضول أظهرت وثائق كشفت عنها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مؤخرًا، أن الولايات المتحدة تعكف منذ عامين على مشروع صواريخ (جو - جو) بعيدة المدى، بهدف تحقيق سيادتها الجوية عالميًا. هذه الأعمال التي ما زالت تفاصيلها طي السرية، تمت معرفتها من خلال وثائق متعلقه بميزانية البنتاغون للعام 2018، شاركتها وزارة الدفاع مع الرأي العام، خلال نقاش الميزانية. وكانت مقالة قد نشرتها مجلة "فلايت غلوبال" الأمريكية، في وقت سابق، ذكرت أن العام الماضي شهد الانتهاء من تصميم الصواريخ بعيدة المدى المذكورة، وتحليل أنظمتها الهندسية، وأنظمة القصف بها. وبحسب ما ورد في ميزانية البنتاغون للعام 2018 فإنه "عند الانتهاء من مشروع الصواريخ بعيدة المدى بشكل ناجح، سيتم تقديم أكثر من واحد منها لقيادة القوات(الأمريكية)". هذه المعلومات المتعلقة بمشروع الصواريخ، وردت بميزانية البنتاغون، في القسم الذي يحمل عنوان "التطوير التكنولوجي للقدرات الناشئة"، حيث تم التأكيد على أن السلاح الذي لا زال قيد الإنشاء، سيعزز سيادة الولايات المتحدة جويًا على المستوى العالمي. وأوضحت المعلومات التي تضمنتها الميزانية، أن السلاح الجديد سيحل محل صواريخ "إيه آي إم-120 أمرام"، وهي صواريخ جو - جو خارج مدى الرؤية البصرية، أمريكية الصنع. وذكرت أن الصواريخ الجديدة سيتم استخدامها في الغالب، مع الجيل الخامس من المقاتلات الحربية (إف 22). وثمة مزاعم تقول إن الصين وروسيا شرعتا في تنفيذ مشروع مضاد لمشروع البنتاغون الذي تسعى من خلال لتصنيع الصواريخ الأكثر تطورًا من صواريخ (إيه آي إم - 120) التي يبلغ مداها 160 كلم تقريبًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :