دعا العضوان الديمقراطيان في مجلس الشيوخ، إدوارد ماركي وكريستوفر ميرفي، أمس الخميس، إلى الحد من حق الرئيس دونالد ترامب في شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية. وكان ماركي طرح في وقت سابق للمناقشة في مجلس الشيوخ مشروع قانون يمنع رئيس البلاد "بدء حرب أو توجيه الضربة الأولى" من دون موافقة الكونغرس.إقرأ المزيدماتيس: نحن في وضع استثنائي والضغط على الزر الأحمر وارد وقد أبدى عدد من زملاء صاحب مشروع القانون تأييدهم له، علاوة على ذلك، تم تسجيل مبادرة مشابهة في مجلس النواب. وقال إدوارد ماركي، في مؤتمر صحفي :"نحن متفقون على أنه لا يجوز السماح بأن يتجسد خطاب الرئيس ترامب غير المسؤول والمثير للتصعيد، الذي أعلن فيه الاستعداد لإطلاق عنان "النار والغضب" وتدمير كوريا الشمالية بشكل تام". وأضاف في هذا الصدد: "ولذلك، مشروع القانون هذا يحظر على وزارة الدفاع والمؤسسات الأخرى الإنفاق على تنفيذ هجوم، تقليدي أو غيره، ضد كوريا الشمالية من دون تصريح بالخصوص من الكونغرس، وأيضا إذا لم تشن كوريا الشمالية الهجوم أولا علينا أو على حلفائنا". ورأى العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ أن توجيه ضربة غير محسوبة من قبل الولايات المتحدة ستؤدي إلى مقتل "مئات الآلاف من الناس"، لافتا إلى أنه على الرغم من أن الدستور الأمريكي يحد من حق الرئيس في استخدام سلطة بدء الحرب، لكن توجد الآن حاجة لاتخاذ تدابير إضافية". بدوره، شدد عضو مجلس الشيوخ كريستوفر ميرفي على أنه "ليس لدى الرئيس الحق في بدء الحرب من دون إذن من الكونغرس. الوقت حان كي نؤكد أنه لا يمكن أن تحدث أي ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية من دون موافقة الكونغرس". وأكد ماركي وميرفي على ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة جهودا دبلوماسية لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. المصدر: تاس محمد الطاهر
مشاركة :