أعلنت جماعة متشددة تدعى «أنصار الإسلام» مسؤوليتها عن هجوم الواحات بالصحراء الغربية المصرية، الذي أسفر عن استشهاد عدد من أفراد الشرطة يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول. وقالت الجماعة،وهي غير معروفة، في بيان اليوم الجمعة، “ها هي معركة عرين الأسد في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر -بحول الله وقوته- على حملة العدو”. ولم تقدم الجماعة أي دليل على إدعائها، ونقلت البيان جماعة أخرى تسمى «حراس الشريعة». وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت استشهاد 16 من رجالها في الهجوم، ومقتل 15 من الإرهابيين، وتمكنت لاحقا من القضاء على باقي المجموعة الإرهابية وتحرير أحد رجالها كان محتجزا لدي المهاجمين.