نفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي هوتوفيلي، أن يكون الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت الاحتلال. وقالت هوتوفيلي في حديث إلى "بي بي سي راديو 4"، أمس الخميس، في الذكرى المئوية لوعد بلفور: "أنفي فكرة الاحتلال، فهذه يهودا والسامرة"، أي المصطلح الإسرائيلي الرسمي لتسمية الضفة الغربية. وأشارت المسؤولة إلى أن "يهودا والسامرة" ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين تقرير "ما إذا كانوا يريدون التعايش السلمي معنا". وأعلنت الدبلوماسية أن الحكومة الإسرائيلية حاولت على مدى السنوات الـ25 الماضية أن توفر للفلسطينيين جميع الفرص للإدارة الذاتية، مشددة على أن المواطنين اليهود والعرب يتمتعون بحقوق متساوية. وقالت إن "الفلسطينيين رفضوا كل مرة تقرير مصيرهم" أو الاعتراف بدولة إسرائيل، وتابعت: "من الواضح تماما أن الفلسطينيين غير مهتمين بإقامة دولة فلسطين". وأضافت هوتوفيلي، في معرض تعليقها على اعتراف الأمم المتحدة والعديد من دول العالم بالضفة الغربية أراضي محتلة، أنه لا يمكن اعتبار إسرائيل محتلة للأراضي التي كان اليهود يعيشون فيها على مدى آلاف السنوات. وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية، في إشارة إلى وعد بلفور، إن وزير الخارجية البريطاني آنذاك اعترف بوجود هذه الروابط لأنه "كان مسيحيا وكان يعرف الكتاب المقدس، وكان يعرف أن اليهود كانوا مرتبطين بهذه الأماكن على مدى آلاف السنوات". وحذرت هوتوفيلي الفلسطينيين من تداعيات إعلان حرب جديدة على إسرائيل، موضحة: "تأكد خلال الأعوام الـ70 الماضية أن إسرائيل قادرة على تحقيق الانتصار في أي معركة أو حرب يعلنها عليها جيرانها". المصدر: إندبندنت نادر عبد الرؤوف
مشاركة :