حظيت البادرة التي قام بها رئيس الرائد السابق فهد المطوع بعد تدخله لحل الأزمة التي كانت تهدد تسجيل لاعبيه الأجانب بسبب المطالبات المالية بإشادات واسعة لم تقتصر على المنتمين ل "رائد التحدي" بل ان الإنصاف جاء للمطوع من جُل المهتمين بشأن الرياضة السعودية. ورفض المطوع أن يلعب الرائد مباراته الأولى مع الاتفاق دون تواجد لاعبيه إذ تدخل في اللحظات الأخيرة لحل الأزمة عندما تكفل بتسديد الديون واستفاد الفريق فعلاً في أولى مبارياته من الأجانب عندما سجل المدافع الفرنسي اسماعيل داو أول أهداف الموسم للرائد، ووجه المطوع رسالة قوية لأولئك الذين قللوا منه ومن دعمه في الفترة الماضية من خلال منحهم الفرصة طوال الأيام الماضية للدعم والوقوف مع النادي بيد أنهم فشلوا في المهمة، وترك المطوع للجميع فرصة التمييز بين الداعم الحقيقي المحب للرائد وبين من سخر وقته للظهور في وسائل الإعلام للتسويق لنفسه تارة والإساءة لرجالات النادي تارة أخرى. أنديتنا تحتاج فعلاً لرجالات بحجم فهد المطوع الذي حرص على أن يظهر الرائد بأبهى حلة في الموسم الجديد رغم ابتعاده عن الرئاسة منذ نهاية الموسم الماضي، إذ أكد بذلك للجميع بأن دعمه للنادي في فترة سابقة ليس طمعاً في كرسي الرئاسة بل هو دعم المحب لمحبوبه. فهد المطوع أجبر الجماهير التي تنتمي لأندية آخرى غارقة في الديون وعاجزة عن تسجيل لاعبيها حتى اللحظة على أن تُردد "ليت عندنا فهد آخر يُنقذنا".
مشاركة :